وقال بان كي مون في حديث صحفي أثناء زيارته إلى اليابان إنه ابلغ رسالة قوية للأسد في مكالمة هاتفية يوم السبت الماضي قبل التقرير الذي من المقرر أن يقدمه لمجلس الأمن الدولي بشأن سورية في العاشر من (أغسطس) الحالي وذلك بعد مضي أسبوع واحد على صدور بيان باسم الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي حول التطورات المقلقة في هذا البلد العربي. وأضاف الأمين العام: "أتعشم أن يأخذ الرئيس السوري الوضع بجدية وأن يتخذ الإجراءات اللازمة لاحترام إرادة الشعب." وكان البيان الصادر عن رئيس مجلس الأمن الدولي يوم الثالث من (أغسطس) الحالي أدان السلطات السورية ل"خرقها لحقوق الإنسان واستخدام القوة ضد المدنيين"، ودعا السلطة والمعارضة على السواء إلى الامتناع عن ممارسة العنف، وأكد على وجوب أن يخضع المسؤولون عن العنف للمحاسبة. وتضمن البيان دعوة إلى وقف فوري لكل أشكال العنف، وأهاب "بكل الأطراف التصرف بأقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن الأعمال الانتقامية بما فيها العنف ضد مؤسسات الدولة".