صورة أرشيفية تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الاحد عدة عناوين وموضوعات أبرزها، برنامج زمني لتحقيق أهداف الثورة، شباب الثورة يواجهون "مصادرة التحرير" ب"جمعة فى حب مصر"، البلطجية يحتجزون عمال الكريمات و يمنعوهم من تناول الإفطار. الاهرام برنامج زمني لتحقيق أهداف الثورة وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عصام شرف, علي خطة حكومية متكاملة لاستكمال التحول الديمقراطي, واستعادة الأمن والاستقرار الكامل, من خلال برنامج زمني محدد يحقق أهداف الثورة. وتضمنت الخطة الاستعداد لمرحلة الانتخابات البرلمانية والرئاسية, ووضع الدستور الجديد, والاستفتاء عليه, من خلال الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين, والانتهاء من مراجعة الجداول الانتخابية, وتصحيحها, وإتاحتها علي أقراص مدمجة للمستخدمين, وتحديد الدوائر الانتخابية المخصصة للانتخاب بالقائمة, والانتخاب الفردي, والإعلان عنها لجميع المواطنين خلال أسبوعين, بالإضافة إلي استكمال الاستعدادات النهائية لانتخابات مجلسي الشعب والشوري في موعد غايته أول سبتمبر المقبل, وطرح قوانين حل المجالس المحلية, ومنع التمييز والغدر للحوار المجتمعي, والانتهاء من إصدارها قبيل منتصف أكتوبر المقبل. كما تضمن برنامج التحول الديمقراطي إنشاء هيئة وطنية للنزاهة ومكافحة الفساد, تتلقي بلاغات المواطنين, وتحيل ما تثبت صحته منها إلي القضاء, وتشكيل هيئة قضائية مستقلة للتحقيق في جميع قضايا الفساد السياسي, وعمليات تزوير الانتخابات في العهد السابق, علي أن تتولي جميع الأجهزة الرقابية موافاة هذه الهيئة بالمعلومات اللازمة خلال أسبوعين. وصرح مصدر مسئول بأن البرنامج الزمني لعودة الأمن والاستقرار يستهدف استعادة الأمن لجميع طاقاته وقدراته تدريجيا, ليكتمل الاستقرار الأمني بحلول نهاية هذا العام, باعتبار أن هذا الهدف هو القاعدة الأساسية لتحقيق باقي الأهداف الأخري للثورة. إلي جانب توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتعويض وتجديد القدرات البشرية, والمعدات, والمواقع الخاصة بالشرطة, واستكمال عملية إعادة هيكلة وزارة الداخلية, لتطوير دورها في الحفاظ علي أمن الوطن والمواطنين, وإتاحة الفرصة للشرفاء من ضباط وأفراد الشرطة لخدمة أهداف الثورة, وتحقيق أمن المجتمع خلال شهر. علاوة علي إعداد وتنفيذ برنامج تثقيفي لرجال وأفراد الشرطة, يستهدف تحسين صورتهم أمام المواطن, ويعرفهم بحقوقهم القانونية, وكيفية القيام بواجباتهم دون إهدار حقوق المواطن, أو التغاضي عن أدائه لواجباته, مع توضيح حقوق المتظاهرين, وواجب الشرطة في حمايتهم إذا ما التزموا بالحفاظ علي المرافق العامة, وعدم تعطيل العمل, أو تخريب المنشآت, ويستمر هذا البرنامج لمدة شهر كامل. وسيتم إعطاء أولوية متقدمة لحماية المرافق الحيوية, واستقرار الأمن في المناطق العشوائية والنائية, خاصة الحدودية, والتنسيق الكامل مع القوات المسلحة, وجهاز الأمن القومي فيما يتعلق بالملف الأمني, ومتطلبات تحقيق الاستقرار. المصري اليوم شباب الثورة يواجهون "مصادرة التحرير" ب"جمعة فى حب مصر" أعلنت ائتلافات وحركات شباب الثورة رفضها ما وصفته ب«مصادرة ميدان التحرير من الثوار»، وأكدت عزمها تنظيم مظاهرة يوم الجمعة المقبل تحت شعار «فى حب مصر». يأتى ذلك عقب المناوشات التى شهدها الميدان، مساء أمس الأول «الجمعة»، بين نحو 150 ناشطاً من جانب والشرطة العسكرية والأمن المركزى من جانب آخر، انتهت بمنع الشباب من دخول الميدان. قال عبدالرحمن سمير، عضو «ائتلاف شباب الثورة» إن «جمعة فى حب مصر» ستكون اختباراً حقيقياً وستجيب عن سؤال: «هل تمت مصادرة الميدان من الثوار أم لا؟». ووصف محمد عادل، المتحدث باسم حركة «6 أبريل»، ما حدث مساء الجمعة بأنه اعتداء على حرية التعبير. واعتبر هانى عبدالراضى عضو اتحاد الشباب الاشتراكى، منع إفطار الشباب بالميدان رسالة تخويف تعطى إشارة لعودة التعامل بقوة وإرهاب المتظاهرين. وقال: «مظاهرة الجمعة المقبل ستكون التحدى الأكبر، وستعيد لنا الثقة». ودعا شباب «ثورة الغضب الثانية» إلى تنظيم مظاهرة بميدان التحرير يوم الجمعة 12 أغسطس، اعتراضاً على ما اعتبروه تعدياً من جانب الشرطة العسكرية على المتظاهرين. وقالوا فى بيان: «مصر لم تخرج من عصر الاستبداد والبلطجة لتدخل عصر العنف والقوة المفرطة والإهانة». وطالب البيان القائمين على إدارة شؤون البلاد بوقف العنف «لأن المصريين ليسوا عبيداً حتى يعاملوا بهذه الطريقة». ودشن عدد من النشطاء مجموعات على «فيس بوك» تدعو لمسيرات فى ميادين مصر يوم 10 رمضان الأربعاء المقبل لتذكير الجيش بدوره فى حماية المصريين وليس الاعتداء عليهم، حسب نص البيان الذى نشر على موقع التواصل الاجتماعى. وقالت «الجمعية الوطنية للتغيير»، فى بيان، إنها متمسكة بإقامة إفطار جماعى يوم 12 أغسطس بميدان التحرير تحت شعار «فى حب مصر»، وتوقعت مشاركة عشرات الآلاف فى الإفطار الذى يعقبه أداء صلاة المغرب والعشاء والتراويح وقال أحمد دراج، المنسق العام المساعد بالجمعية: «سندعو جميع القوى والتيارات والشعب لأكبر إفطار جماعى فى مصر، ولا أحد يستطيع أن يمنعنا». وذكر المهندس عز الهوارى، عضو المجلس الوطنى، أنه تم الاتصال بمؤسسة جينيس لتصوير الحدث باعتباره مشهداً لأكبر إفطار جماعى فى التاريخ. الدستور البلطجية يحتجزون عمال الكريمات و يمنعوهم من تناول الإفطار
إستمرار لمآساة مئات من عمال محطة الكريمات لإنتاج الكهرباء يقوم مجموعة من البلطجيه منذ قليل بإحتجاز ثلاث وحدات بالمحطة بما فيها الكنترول المتحكم فى الأحمال الكهربائيه كما يذكر المهندس محمد رجب أحد المحتجزين فى وحدة الكنترول مؤكدا أن البلطجيه منعوا وصول وجبات الإفطار إليهم . و ردا على عدم إسجابة الجيش أو الشرطه لإستغاثتهم المتكررة قام مسئولى الكنترول بالمحطة بتثبيت الحمل عند 200 ميجاوات و لن يقوموا بإعطاء أحمال أكثر من ذلك مما سيؤدى لحدوث بعض الإنقطاعات فى محافظات القاهره و الجيزة و بنى سويف و الفيوم في حالة زيادة الإستهلاك فى هذه المحافظات عن الأحمال المتاحه لهم . و أوضح المهندس محمد أنه قام بالإتصال برئيس شركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء المهندس عبد المحسن عبد الغفار إلا إنه لا يقوم بالرد عليهم أو إتخاذ أى إجراء حيالهم . و يستمر العمال محتجزين – حتى كتابة هذه السطور – فى إنتظار أى جهه تستطيع تخيصهم من مجموعة البلطجية الذين هاجموا المحطة صباح اليوم السبت حيث منعوا دخول العديد من الموظفين و إحتجزوا البقية داخل المحطة . و تعد هذه الواقعه إستكمالا لمسلسل إعتداء البلطجيه على محطات الكهرباء بدون توفر الأمن اللازم للعاملين وهو ما ذكره إئتلاف مهندسى المحطات فى مذكره قدمها الإسبوع الماضى للمجلس العسكرى .