مجلس الوزراء تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس عدة عناوين وموضوعات أبرزها، جمعة "الثورة أولا" توحد القوى السياسية الإخوان والسلفيون يتراجعون عن المقاطعة، اختراق طائرة تدريب حاجز الصوت وراء "شائعة الانفجارات"، مجلس الوزراء يدافع عن نفسه قبل جمعة "الثورة أولا" الاهرام جمعة "الثورة أولا" توحد القوي السياسية الإخوان والسلفيون يتراجعون عن المقاطعة وحدت جمعة الثورة أولا مواقف جميع القوي السياسية والأحزاب التي أجمعت علي المشاركة في مظاهرات الغد. ففي مفاجأة غير متوقعة, قررت جماعة الإخوان المسلمين, والدعوة السلفية التراجع عن موقفهما السابق بمقاطعة المظاهرات والانضمام إلي كل القوي السياسية المشاركة في جمعة الثورة أولا. وأصدر مكتب إرشاد الإخوان بيانا أوضح أسباب تراجع الجماعة عن موقفها, وهي التخلي عن مطالب الدستور أولا, واقتناع أغلب القوي السياسية بإجراء الانتخابات أولا, بالإضافة إلي المظالم التي يعانيها أهالي الشهداء والتباطؤ الشديد في محاكمة القتلة و المفسدين وفقا لتعبيرات البيان إلي الحد الذي يصل إلي تدليل الرئيس المخلوع وأسرته. وأفاد البيان بأنه من بين الأسباب التي جعلت الإخوان يشاركون في مظاهرات الغد إطلاق سراح الضباط المتهمين بقتل الشهداء, ومحاكمة بعضهم وهم مطلقو السراح, الأمر الذي يمكنهم من التلاعب في الأدلة, وممارسة الضغوط من بعض رموز النظام الفاسد, وضباط أمن الدولة السابقين علي أهالي الشهداء للتخلي عن حقوقهم. كما تراجعت الدعوة السلفية عن موقفها السابق, وقررت الانضمام إلي باقي قوي الثورة. وصرح المهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية, بأن مشاركة الدعوة السلفية, جاءت احتجاجا علي قرارات البراءة التي حصل عليها رموز النظام السابق, وطالبت الدعوة السلفية بالقصاص العادل من الذين تسببوا في قتل الشهداء. كما أكد د. يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي المشاركة في مظاهرات غد الجمعة لتحقيق باقي مطالب الثورة. ودعت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء إلي تطهير الحكومة من وزراء وعناصر النظام السابق, وإبعاد المحافظين وقيادات وزارة الداخلية الذين يقودون الثورة المضادة,وطالبت المجلس العسكري بأن يكون شريكا في الثورة وحاميا لها,كما كان في البداية. كما يشارك ائتلاف ثورة مصر الحرة, وائتلاف الوعي المصري والعربي في المظاهرات. وقرر حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان المشاركة في المظاهرات لتأكيد مطالب الثورة. وطالب الدكتور محمد سعد الكتاتني, الأمين العام للحزب, بتطهير كل مواقع المسئولية الأمنية والسياسية والتنفيذية من كل العناصر المحسوبة علي النظام السابق. وأعلنت حركة شباب6 إبريل عن حالة الطوارئ في صفوف أعضائها منذ فجر أمس الأربعاء, استعدادا لجمعة المصير.. الفقراء أولا كما أطلقوا عليها. وأعلن الدكتور عبدالحميد أباظة مساعد وزير الصحة للشئون الفنية والسياسية أن الوزارة أعدت خطة طبية لتأمين المتظاهرين, تشمل تمركز40 سيارة إسعاف, وثلاث سيارات عيادة جراحة متنقلة بالمنطقة المحيطة بميدان التحرير, بالإضافة إلي40 سيارة إسعاف أخري احتياطيا بمناطق قريبة من الميدان. المصري اليوم اختراق طائرة تدريب حاجز الصوت وراء «شائعة الانفجارات» أكد مصدر عسكرى مسؤول أن دوى الصوت المسموع فى مختلف أنحاء القاهرة ناتج عن اختراق طائرة تدريب عسكرية حاجز الصوت، نافياً ما تردد عن وجود أى انفجار بجوار مستشفى المعادى العسكرى، أو انفجار فى أحد مناجم الفحم بحلوان. وأوضح اللواء عبدالمنعم سعيد، الخبير العسكرى، أن سرعة الصوت تبلغ 1100 كيلومتر فى الساعة، والطائرة تستطيع الطيران بسرعة 3000 كيلومتر فى الساعة، أى ثلاثة أضعاف سرعة الصوت، وربما يكون خمسة أضعاف أو ثمانية، حسب نوع الطائرة. وقال إن الطائرة تبدأ حركتها عند الصفر حتى سرعة 200 كيلومتر، ثم تسير بسرعة 800 أو 900 كيلومتر، ولابد لها من تخطى حاجز الصوت فى جزء من الثانية، وإلا تسقط الطائرة، مشيراً إلى أن اختراق حاجز الصوت يعد شيئاً طبيعياً، مرجعاً الصوت الذى سمعه البعض إلى أن الطائرة أثناء قيامها بالتدريب كان الجو هادئاً أو أن الطائرة عبرت بالقرب من القاهرة لذلك أحدثت صوتاً مدوياً. وأوضح الخبير العسكرى اللواء يسرى قنديل، أن الطائرة عندما تقلع تتزايد سرعتها حتى تأخذ مسارها الطبيعى وتحدث صوتاً أكثر من صدى الصوت، مشيراً إلى أن دوى الصوت يتم سماعه على بعد 3 أو 5 كيلومترات من مكان الإقلاع. فى السياق نفسه، تلقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية عشرات البلاغات الهاتفية، التى تفيد بسماع دوى كثيف فى جميع الشوارع والمناطق، خاصة وسط القاهرة والمهندسين والمعادى ومدينة نصر. قال اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة، مدير أمن القاهرة، إن إدارات شرطة النجدة بالقاهرة والجيزة والقليوبية تلقت عشرات البلاغات عن سماع انفجار، وإن القوات انتشرت فى جميع الشوارع والميادين، إلا أنها لم تعثر على أى شىء مادى. الدستور مجلس الوزراء يدافع عن نفسه قبل جمعة "الثورة أولا" ناشد مجلس الوزراء، في بيان له مساء اليوم الأربعاء، القوى السياسية المشاركة في المظاهرة الجماهيرية بميدان التحرير بعد غد الجمعة المحافظة على النهج السلمي والحضاري الذي أرسته جماهير ثورة 25 يناير. وفيما يلي نص البيان: "في هذه المرحلة التاريخية الهامة التي يتعرض فيها وطننا الغالي وثورته العظيمة للخطر، تلك الثورة التي ألهمت العالم وأثارت إعجابه واحترامه". "حملت الحكومة ورئيسها المسئولية الوطنية التي كلفها بها الميدان، وإدارة مرحلة من أهم مراحل تاريخنا المعاصر، لتحقيق الديمقراطية وكرامة الوطن والمواطن في توافق في الرؤى بين القوى السياسية والحكومة والقوات المسلحة". "تتابع الحكومة اعتزام بعض القوى السياسية تنظيم مظاهرة جماهيرية بميدان التحرير يوم 8 يوليو الجاري، وتأكيدا من مجلس الوزراء على تأييده وحمايته لحق التظاهر السلمي، فإنه يهيب بالقوى السياسية المشاركة المحافظة على النهج السلمي والحضاري الذى أرسته جماهير ثورة 25 يناير، والتحسب لمحاولة بعض القوى المناهضة للثورة خلق حالة من الفوضى والاضطراب للاساءة للجماهير بالميدان، ولمصر وثورتها التي ضحى شهداؤنا ومصابونا من أجلها ونالت إحترام وتقدير العالم، لاسيما وأن الوطن بات مستهدفا كذلك من قوى خارجية متربصة لإفشال تجربته الديمقراطية وإبعاد الثورة عن تحقيق أهدافها". "ويؤكد مجلس الوزراء على وقوفه مع المطالب المشروعة للقوى الوطنية وتحقيقها بكل الوسائل الممكنة مع حرصه على استمرار الحوار مع كافة القوى الوطنية". "وينبه المجلس لأهمية وخطورة المرحلة التاريخية التي يمر بها الوطن والتي تستوجب وعيا مجتمعيا كاملا، وهو ما يستلزم من الجميع تحمل مسئولية الحفاظ على كيان الوطن ومؤسساته ومستقبله، ويؤكد المجلس أن ما تم تحقيقه حتى الآن وفي الشهور الماضية منذ الثورة في مسار بناء الديمقراطية، وعودة الحياة الاقتصادية وبدء حركة الاستثمار والسياحة، الأمر الذي يتطلب استمرار تضافر الجهود المخلصة لحماية أمن الوطن والمواطن، وتجنيبه ما يدبره له البعض للنيل من الثورة. "كما يؤكد مجلس الوزراء على اعتزازه بالقوات المسلحة والمجلس الأعلى في حماية الثورة والجهد الذي يبذل في إدارة هذه المرحلة الهامة بقوة وشرف كعادة جيشنا العظيم، مشيدا بالدعم الذي تتلقاه الحكومة من أجل القيام بمهمتها وخاصة في توفير الأمن والأمان وتحقيق أهداف الثورة نحو الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. "وتعاهد الحكومة الشعب المصري العظيم على استمرارها في اقتلاع جذور الفساد، ورفضها القاطع التصالح مع من أراق دماء الشهداء وزيف إرادة الشعب وأفسد حياتنا السياسية، وسنستمر في تطهير كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها استجابة لمطالب الشعب ووضع منظومة أمنية قوية حامية للثورة ومنحازة لها وأعتبار قضية الأمن قضية جوهرية ذات أولوية وضرورة الحوار الفعال مع القوى الوطنية حول القرارات المصيرية". "وتعمل الحكومة على أن تقدم للعدالة جميع المتسببين في الأحداث التي نالت من أمن الوطن والمواطن، وتطبيق القانون بكل حزم وقوة دون تمييز إعلاء لسيادة القانون". "يؤكد المجلس استمرار المحاكمات العادلة والناجزة للفاسدين من النظام السابق وإعتبار ذلك أولوية توضع أمام قضاء مصر المستقل العادل الذى يجب أن نثق فى أحكامه ونوفر له الاستقلال". "رغم كل التحديات ستظل الحكومة مخلصة في تنفيذ برنامج النهوض بمصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كي تتبوأ مكانتها الإقليمية والدولية". "وانطلاقا من مسئولية الحكومة عن حماية أمن الوطن والمواطن، فإنها عازمة على القيام بواجبها في مواجهة أي محاولات للخروج عن القانون أو العبث بأمن الوطن واستقراره". "وليكن شعارنا جميعا هو مصر أولا،،، عاش شعب مصر عزيزا مرفوع الرأس على الدوام، وحفظ الله الوطن ورحم شهدائه الأبرار".