خرج الآلاف من المواطنين والثوار فى محافظه السويس في مسيرات متعدده من مساجد الاربعين والشهداء والغريب وحمزة والنبى موسى متجهين الى ميدان الاربعين عن طريق مسيرات متعددة اتجهت الى ميدان الاربعين اكبرها مسيره ضخمه اتجهت الى ميدان الاربعين عن طريق شارع الشهداء ومسيرة اخرى انطلقت الى ميدان الاربعين عن طريق شارع الجيش واخرى انطلق الى ميدان الاربعين عن طريق شارع النمسا لتلتقى المسيرات بالالاف فى ميدان الاربعين. وقامت الدعوة السلفية مع جماعة الإخوان المسلمين بالهتاف فى شكل بعد خروجهم فى مسيرة موحده من المساجد التى قامو بتوزيع الدعوة للخروج فيها على المصليين حيث بهتافات ورفع شعارات تأييد للمجلس العسكرى و الانتخابات أولا قبل الدستور وتاييد للحكومه الجديده الامر الذى جعل شباب الثورة يهتف ضد المجلس العسكرى فى تحد واضح لهم وادى هذا الى اشتباكات خفيفه فيما بينهم انتهت بتوحيد المطالب والحد من الهتافات هذا وقد قرر عدد من الاحزاب بالسويس التراجع عن المشاركه في مظاهرات اليوم بعد صلاه الجمعه بميدان الاربعين بالسويس بسبب اصرار الجماعه الدينيه في السويس علي تجاهل التنسيق مع الاحزاب وقيامهم خلال الساعات الماضيه بمهاجمه الليبراليين والعلمانيين في بيانات قاموا بتوزيعها داخل السويس . وقامت الجماعات السلفيه وجماعه الاخوان المسلمين بتعليق مئات البوسترات الأربعين بالسويس، وعلى حوائط مبنى المطافئ الذى تم حرقه أثناء الثورة، بالإضافة إلى انتشار هذه البوسترات بجميع شوارع حى السويس، فضلا على وجود العشرات المتواجدين يوميًا بشوارع السويس يوزعون دعوات بعنوان "جمعة الإرادة الشعبية"، بالإضافة إلى بيان الرابطة العلمية بالسويس، والذى اختتم بمقولة "وتحيا مصر حرة إسلامية رغم كيد المتآمرين"، مع أوراق مدون عليها " الزمان 29 والمكان ميدان التحرير المناسبة مليونية للدفاع عن هوية الدولة ومطالب الثورة المشروعة والحفاظ على نتائج الاستفتاء دعوة لجميع المصريين" و"أنا نازل التحرير.. هوية استقرار تطهير" و"أنا نازل علشان بلدى.. عفوا لقد نفد رصيدكم أيها النخبة يرجى تنفيذ قرار الاستفتاء وعدم الالتفاف عليها وقام الشباب بالمنافسه فى معركه البوسترات والافتات وقامو بتعليق بوسترات تطالب بسقوط المجلس العسكر ومحاكمه مبارك وباقى رموزه محاكمه علنيه. وقامت الجماعات الاسلاميه بكتابه بعض ايات القران الكريم على لافتاتهم والدعاية لتظاهرة الجمعة منها آية من سورة يوسف بسم الله الرحمن الرحيم "إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" صدق الله العظيم.. مصحوبة بمقولة شارك ولا تكن سلبيا" بالإضافة إلى منشورات عليها مطالب الثوار ومقسم إلى ثلاث مراحل أولا تطهير وتضمن "سرعة محاكمة مبارك ورموز الفساد.. سرعة محاكمة قتلت الشهداء.. المطالبة بتطهير الإعلام والحكومة الجديدة من فلول الحزب الوطنى. وعلى الجانب الاخر قام الشباب فى ميدان الأربعين وأمام مبنى عمر أفندى لتسجيل اسم من يريد الخروج والذهاب إلى ميدان التحرير حيث توجه المئات صباح الجمعة، إلى ميدان التحرير للتظاهر، حيث تم تحديد لمن يرغب فى السفر دفع مبلغ 30 جنيهًا كتكلفة السفر والحصول على وجبتين فطار وغداء. فيما اتجه المئات الى التظاهر اما ديوان عام المحافظه وهم يحملون لافتة كبيرة مكتوب عليها إلى المجلس العسكري السويس خط أحمر. وقال نشطاء أن اللافتة ردا على تحذيرات المجلس العسكري، وردد المتظاهرون في السويس هتافات تندد بالمجلس وأعلنوا أن إرادة شعب السويس لن تنكسر للمشاركة في جمعه وحده الصف والاراده الشعبيه للمطالبة بمحاكمة الرئيس المخلوع وحاشيته، والقصاص من قتلة الشهداء . وقام معتصموا الاربعين ، بعمل شباك تسد مداخل الميدان، لتنظيم عملية الدخول إلى الميدان وتأمينها وشهدت ميدان الاربعين اقبالا كثيفا مكثفا وقد امتلاء الميدان استعدادا لجمعه "وحده الصف والإرادة الشعبيه . وطالب المتظاهرون بمحاكمه مبارك واعوانه وافراد عائلته محاكمه علنيه ووقف محاكمه المدنيين امام المحاكم العسكريه وتنفيذ حزمه من التغييرات "يستشعر بها الثوار" والتي تشمل التغيير الوزاري وطالب شباب الثورة فى السويس بتشكيل حكومة ثورة يتم اختيارها وفقاً لمعايير محددة بديلاً عن سياسة ترقيع حكومة عصام شرف، مؤكدين استمرار الاعتصام حتى تتحقق جميع مطالب الثورة التي سالت من أجلها دماء الشهداء وسرعة محاكمة مبارك والعادلي وباقى الضباط فى السويس وقتلة الشهداء وأن تكون المحاكمة علنية يشاهدها الشعب، والتطهير الكامل للقضاء وجميع مؤسسات الدولة من أعضاء الحزب الوطني الفاسدين، الذين ما زالوا يتولون مناصب قيادية حتى الآن ودعت حركه شباب ايد واحده وبعض الحركات والاتلافات بالمحافظه أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمشاركة في مظاهرات «جمعة وحده الصف» اليوم والنزول إلى ميدان الاربعين للحديث مباشرة مع الثوار والمعتصمين. من جانبها قامت اللجان الشعبية بدور فعال بتنظيم المسيرة حرصا على عدم تعطيل الطريق، وتنظيم مرور السيارات والمشاركة فى حماية المنشآت الحيوية مثل البنوك وشركات الاتصالات كما شهدت السويس تواجدا أمنيا مكثفا من القوات المسلحة فى تأمينها الكامل للمنشآت الحيوية منها مديرية الأمن ومبنى ديوان عام المحافظة ومجمع المحاكم والبنوك، كما شهد مبنى الإرشاد تكثيفا أمنيا شديدا من قوات الجيش الثالث الميدانى وأمام المجرى الملاحى، وتم وضع جبال من الأسلاك الشائكة بطول القناة لمنع اختراقها وأشار إلى أن عددا كبيرا من شباب اللجان الشعبية بالسويس متواجدون حاليا فى ميدان التحرير لتأمين المتظاهرين هناك وهذا بالتنسيق مع اللجان الشعبية بالتحرير. وكانت قد شهدت محافظه السويس عده معارك دمويه كان محورها الاساسى الثوار وفض التظاهرات باى ثمن حيث قامت عده المشاجرات بين ثوار مدينة السويس والبلطجيه وأوضح الكثير أن مظاهرات الجمعة ستكون الأخيرة، لهم وسوف يتم تعليق المظاهرات حتى انتهاء شهر رمضان الكريم.