خرج المئات بالسويس في مسيرات متعدده من مساجد الاربعين والشهداء والغريب فى اتجاه ميدان الاربعين ميدان الأربعين مارين بشارع الجيش الذى اغلق تماما من شده الزحام حتى الوصول الى ميدان الاربعين والتظاهر تحت مظله كبرى تم تنصيبها لحمايه المصليين والمتظاهرون من اشعه الشمس الحارقة فيما اتجه العشرات الى التظاهر اما ديوان عام المحافظه والعشرات الى بور توفيق متحديين حرارة الجو مع اختفاء تام لكل رجال الشرطه بالسويس وردد المتظاهرون في السويس هتافات تندد بالمجلس وطالبوه بقراءة تاريخ السويس وأعلنوا أن إرادة شعب السويس لن تنكسر وأنهم مستمرون فى التظاهر والاعتصام الذى دخل فى اليوم التاسع عشر حتى يتم تحقيق مطالب وأهداف الثورة، مؤكدين أن الثورة سلمية وأن أهدافنا هى أهداف جميع أطياف الشعب المصرى السلمى وأهدافنا هى تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، التى اجتمع عليها جميع فئات الشعب ومحاولة تطهير بلادنا من أنظمة الفساد فى جميع مؤسسات الدولة والقصاص لشهداء الثورة من جميع محافظات وستظل الخيم منصوبة فى ميدان الأربعين والاعتصام مستمر حتى تتحقق مطالب الثورة وهولا يهدف الى تعطيل سير العمل كما يتصور البعض أو يشيع بل يعبر عن تضامننا الكامل مع مطالب ثوار مصر تأكيدا وإصرارا على بدء محاكمة عادلة وعلنية لقتلة الشهداء والتحقيق فى كل البلاغات ضد الفاسدين ورموز النظام السابق وإقالة المحامى العام بالسويس لتباطئة وتهاونه فى البلاغات المقدمة ورعاية شاملة لمصابى الثورة وأسر الشهداء ولن ينفض اعتصامنا إلا إذا تحققت مطالب الثورة والثوار وعدم السماح بعوده اسم مبارك الى السويس مهما كلفهم الامر وبدء المئات المتظاهرين في التوافد المكثف علي ميدان الاربعين صباح اليوم الجمعه للانضمام الي المعتصمين في الميدان منذ تسعه عشر يوما فيما سمي ب"جمعه الاصرار". للمشاركة و للمطالبة بمحاكمة الرئيس المخلوع وحاشيته والتعبير عن رفضهم للحكم القضائي بإلغاء ورفع اسم مبارك من الميادين والمنشآت العامه مرددين هتافات ( رجعتو اسمو ليه حسنى راجع ولا ايه ) كما طالبو بالقصاص من قتلة الشهداء . وقام معتصموا الاربعين ، بعمل شباك تسد مداخل الميدان، لتنظيم عملية الدخول إلى الميدان وتأمينها وشهدت ميدان الاربعين اقبالا كثيفا مكثفا وقد امتلاء الميدان استعدادا لجمعه " الاصرار".
وطالب المتظاهرون بمحاكمه ونقل الرئيس المخلوع حسني مبارك من مستشفي شرم الشيخ الي سجن طره استعدادا لتقديمه الي محاكمه علنيه ووقف محاكمه المدنيين امام المحاكم العسكريه كما اصدرت ائتلاف ثوار السويس والذى يضم كل الاحزاب والحركات والقوى السياسيه بالسويس بيان مشترك بين الميادين المعتصمة المتواجدة بالسويس والتحرير والإسكندرية ويشمل البيان مجموعة المكتسبات التى تحققت من خلال الموجة الثانية من الثورة التى بدأت يوم 8 يوليو الحالى ومطالبة المجلس العسكرى بالإعلان عن تحديد جدول زمنى لتحقيق مطالب الثورة كما يشمل البيان أهم مطالب وأهداف الثورة والإصرار على تحقيقها والبيان المشترك موقع عليه من الحركات الشبابية المتواجدين فى ميادين الاعتصامات المفتوحة فى المحافظات
وفي الوقت الذي بدا التوافد يتزايد علي ميدان الاربعين بدات جماعه الاخوان والجماعات السلفيه في الاعداد لتظاهره في شارع النمسا وقامو بتوزيع عده بيانات تحسهم على دم التظاهر والالتفات الى التنميه واستمرار دوران عجله الانتاج التى توقفت بسبب هذه التظاهرات مطالبين بفتح باب التطوع لمسانده القوات المسلحه في مقاومه من وصفوهم ب"العملاء والخونه".
وتسبب هذا فى نشوب عده تشاجرات بينهم وبين المواطنين وقد بدات الاستعدادات الطبيه المكثفه من جانب المعتصمين ومستشفى السويس العام ومرفق الاسعاف من اجل التدخل لاسعاف المصابين في ظل حراره الطقس واستمرار اعداد كبيره من المعتصمين في الاضراب عن الطعام امام ديوان عام المحافظه الا انهم تم استئناف العمل والمشاركه فى جمعه الاصرار مع باقى المعتصمين وطالب شباب الثورة فى السويس بتشكيل حكومة ثورة يتم اختيارها وفقاً لمعايير محددة بديلاً عن سياسة ترقيع حكومة عصام شرف، مؤكدين استمرار الاعتصام حتى تتحقق جميع مطالب الثورة التي سالت من أجلها دماء الشهداء وسرعة محاكمة مبارك والعادلي وباقى الضباط فى السويس وقتلة الشهداء وأن تكون المحاكمة علنية يشاهدها الشعب، والتطهير الكامل للقضاء وجميع مؤسسات الدولة من أعضاء الحزب الوطني الفاسدين، الذين ما زالوا يتولون مناصب قيادية حتى الآن ودعت حركه شباب ايد واحده وبعض الحركات والاتلافات بالمحافظه أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمشاركة في مظاهرات «جمعة الاصرار» اليوم والنزول إلى ميدان التحرير والميادين الأخرى في المحافظات للحديث مباشرة مع الثوار والمعتصمين منددين بقرار القضاء بعوده اسم مبارك الى ميادين مصر واكدو انهم لن يسمحو بعوده اسم مبارك الى السويس مرة اخرى من جانبها قامت اللجان الشعبية بدور فعال بتنظيم المسيرة حرصا على عدم تعطيل الطريق، وتنظيم مرور السيارات والمشاركة فى حماية المنشآت الحيوية مثل البنوك وشركات الاتصالات كما شهدت السويس تواجدا أمنيا مكثفا من القوات المسلحة فى تأمينها الكامل للمنشآت الحيوية منها مديرية الأمن ومبنى ديوان عام المحافظة ومجمع المحاكم والبنوك، كما شهد مبنى الإرشاد تكثيفا أمنيا شديدا من قوات الجيش الثالث الميدانى وأمام المجرى الملاحى، وتم وضع جبال من الأسلاك الشائكة بطول القناة لمنع اختراقها