شباب إئتلاف الثورة وحركة 6 ابريل دعا حزب الجبهة الديمقراطية باقي الأحزاب السياسية والإخوان المسلمون والتيارات الدينية والنقابات وكافة القوى الشعبية للخروج يوم الجمعة القادم 29 يوليو تحت شعار "الشعب المصري ايد واحدة" من أجل التأكيد على مطالب الثورة ورفض تخوين أي مصري دون دليل منتقدا استخدام أسلحة التخوين والعمالة للمرة الأولى بعد ثورة 25يناير، والتي طالما استخدمها نظام مبارك لمطاردة معارضيه لسنوات طويلة، ونحن نشعر بقلق على مستقبل هذا الوطن بسبب حالة الارتباك التي يعانيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة في تعامله مع الأمور للدرجة التي تصل به إلى اتهام حركات سياسية بالخيانة والعمالة. واهاب حزب الجبهة في بيان له بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ان يلتزم بالعهد الذى قطعه على انفسه منذ اول يوم أنه "لن يكون بديلا للشرعية التي يرتضيها الشعب" ونطالبه بالحفاظ على مكتسبات الثورة التي وحدت الشعب المصري بكل اطيافه وان ينفذ باقي مطالب الثورة وعلى رأسها وضع اجندة وجدول زمنى لنقل السلطة مع صلاحيات كاملة للحكومة الجديدة لتتمكن من القيام بمهامها على الوجه الأكمل، وتعديل قانون مجلسي الشعب والشورى الذى جاء مغايرا لإجماع القوى السياسية، وضرورة ايقاف الضباط المتهمين بقتل الشباب وتقديمهم الى المحاكمة، وضرورة اصدار قرارا بمنع رموز وقيادات النظام السابق من ممارسة العمل السياسي لمدة خمس سنوات حتى يشعر المواطن والشباب ان النظام قد تغير بالفعل وتتوقف المليونيات والإعتصامات وحتى لا تنجرف البلاد الى انقسامات ومواجهات لا يحمد عقباها. وشدد حزب الجبهة الديمقراطية في بيان له علي ان كل القوى السياسية داخل او خارج ميدان التحرير ترغب في الاستقرار وأن ضغط الشباب المعتصمين في ميدان التحرير هو الذى جاء بالتغيير الوزاري الأخير وعلانية المحاكمات وحركة الشرطة الأخيرة والتغيير المنتظر في المحافظين والجامعات المصرية. واهاب الحزب بالشباب عدم اعطاء الفرصة لفلول النظام السابق لإحداث فتنة في المجتمع او مع القوات المسلحة وعدم تنظيم مظاهرات خارج ميدان التحرير دون اسباب حقيقية.