سعر الذهب اليوم الخميس 23 مايو بعد الارتفاع الكبير    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 23 مايو 2024    أسعار الدواجن واللحوم اليوم 23 مايو    خلال لقاء مع بوتين، قاديروف يعرض دعم روسيا بمزيد من الجنود    باحثة ب«المصري للفكر والدراسات»: قلق دولي بعد وفاة الرئيس الإيراني    العثور على ملفات حساسة في غرفة نوم ترامب بعد تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي    تحركات غاضبة للاحتلال الإسرائيلي بعد اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين.. ماذا يحدث؟    درجات الحرارة اليوم الخميس 23 - 05 - 2024 فى مصر    اللعب للزمالك.. تريزيجيه يحسم الجدل: لن ألعب في مصر إلا للأهلي (فيديو)    رحيل نجم الزمالك عن الفريق: يتقاضى 900 ألف دولار سنويا    نشرة «المصري اليوم» الصباحية..قلق في الأهلي بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة الترجي.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الخميس 23 مايو 2024    شاب يطعن شقيقته بخنجر خلال بث مباشر على "الانستجرام"    أول دولة أوروبية تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو.. ما هي؟    موعد مباراة الزمالك وفيوتشر اليوم في الدوري المصري والقنوات الناقلة    ناقد رياضي: الأهلي قادر على تجاوز الترجي لهذا السبب    سيارة الشعب.. انخفاض أسعار بي واي دي F3 حتى 80 ألف جنيها    والد إحدى ضحايا «معدية أبو غالب»: «روان كانت أحن قلب وعمرها ما قالت لي لأ» (فيديو)    سر اللعنة في المقبرة.. أبرز أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل "البيت بيتي 2"    وأذن في الناس بالحج، رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادا للركن الأعظم (صور)    إحدى الناجيات من حادث «معدية أبو غالب» تروي تفاصيل جديدة عن المتسبب في الكارثة (فيديو)    ارتفاع عدد الشهداء في جنين إلى 11 بعد استشهاد طفل فلسطيني    رئيس الزمالك: شيكابالا قائد وأسطورة ونحضر لما بعد اعتزاله    ناهد السباعي تحيي الذكرى العاشرة لوفاة والدها    هل يجوز للرجل أداء الحج عن أخته المريضة؟.. «الإفتاء» تجيب    بالأسم فقط.. نتيجة الصف الخامس الابتدائي الترم الثاني 2024 (الرابط والموعد والخطوات)    محافظ بورسعيد يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 85.1%    ضبط دقيق بلدي مدعم "بماكينة طحين" قبل تدويرها في كفر الشيخ    المطرب اللبناني ريان يعلن إصابته بالسرطان (فيديو)    والدة سائق سيارة حادث غرق معدية أبو غالب: ابني دافع عن شرف البنات    4 أعمال تعادل ثواب الحج والعمرة.. بينها بر الوالدين وجلسة الضحى    أمين الفتوى: هذا ما يجب فعله يوم عيد الأضحى    تسجيل ثاني حالة إصابة بأنفلونزا الطيور بين البشر في الولايات المتحدة    بالأرقام.. ننشر أسماء الفائزين بعضوية اتحاد الغرف السياحية | صور    سي إن إن: تغيير مصر شروط وقف إطلاق النار في غزة فاجأ المفاوضين    البابا تواضروس يستقبل مسؤول دائرة بالڤاتيكان    وزير الرياضة: نتمنى بطولة السوبر الأفريقي بين قطبي الكرة المصرية    ماهي مناسك الحج في يوم النحر؟    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23 مايو في محافظات مصر    محمد الغباري: مصر فرضت إرادتها على إسرائيل في حرب أكتوبر    الداخلية السعودية تمنع دخول مكة المكرمة لمن يحمل تأشيرة زيارة بأنواعها    حظك اليوم وتوقعات برجك 23 مايو 2024.. تحذيرات ل «الثور والجدي»    محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل لن تفلح في إضعاف الدور المصري بحملاتها    محمد الغباري ل"الشاهد": اليهود زاحموا العرب في أرضهم    بسبب التجاعيد.. هيفاء وهبي تتصدر التريند بعد صورها في "كان" (صور)    مراسم تتويج أتالانتا بلقب الدوري الأوروبي لأول مرة فى تاريخه.. فيديو    ماذا حدث؟.. شوبير يشن هجومًا حادًا على اتحاد الكرة لهذا السبب    مختار مختار : علامة استفهام حول عدم وجود بديل لعلي معلول في الأهلي    بقانون يخصخص مستشفيات ويتجاهل الكادر .. مراقبون: الانقلاب يتجه لتصفية القطاع الصحي الحكومي    22 فنانًا من 11 دولة يلتقون على ضفاف النيل بالأقصر.. فيديو وصور    احذر التعرض للحرارة الشديدة ليلا.. تهدد صحة قلبك    «الصحة» تكشف عن 7 خطوات تساعدك في الوقاية من الإمساك.. اتبعها    أستاذ طب نفسي: لو عندك اضطراب في النوم لا تشرب حاجة بني    هيئة الدواء: نراعي البعد الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين عند رفع أسعار الأدوية    إبراهيم عيسى يعلق على صورة زوجة محمد صلاح: "عامل نفق في عقل التيار الإسلامي"    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن فى مستهل التعاملات الصباحية الاربعاء 23 مايو 2024    عمرو سليمان: الأسرة كان لها تأثير عميق في تكويني الشخصي    البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان يلتقي الكهنة والراهبات من الكنيسة السريانية    أدعية الحر.. رددها حتى نهاية الموجة الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "صباحى": مطالب الثورة لن تحقق إلا بدستور ورئيس منتخب ولا أخشى مرشحا بعينه فالجميع هدفهم الارتقاء بالبلد.. "زكريا عبد العزيز": إذا غادر الثوار التحرير سيعود النظام السابق

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الأحد العديد من القضايا الهامة حيث لازالت أحداث العباسية تشغل العديد من البرامج حيث ناقش برنامج 90 دقيقة الذى يقدمه الإعلامى محمود الوراورى الأحداث الجارية من خلال حواره مع الدكتور عبد المنعم الشحات والدكتور عمرو حمزاوى والناشط السياسى جورج إسحاق، وأجرى برنامج العاشرة مساء الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى حوارا مع حسن الترابى الأمين العام لحزب المؤتمر الوطنى المعارض بالسودان، وأجرى برنامج ناس بوك الذى تقدمه الإعلامية هالة سرحان حوارا مع حمدين صباحى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، وناقش برنامج محطة مصر قانون مجلسى الشعب والشورى من خلال حواره مع حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع.
"العاشرة مساء": "منى الشاذلى": "دينا عبد الرحمن" تعود قريبا لواحتها الصباحية.. "عبد المجيد": البيان رقم 69 يزيد الفجوة بين المجلس العسكرى والحركات السياسية.. "المستشار زكريا عبد العزيز": إذا غادر الثوار التحرير سيعود النظام السابق
متابعة ماجدة سالم
أكد الكاتب الصحفى والمحلل السياسى الدكتور وحيد عبد المجيد أن أحداث موقعة العباسية جاءت نتيجة ارتباك شديد ومستمر فى إدارة المرحلة الانتقالية من جانب المجلس العسكرى، والحكومة والقوى الثورية، مضيفا فى مداخلة هاتفية أن المجلس الأعلى والحكومة يفتقدوا الحساسية اللازمة لترتيب الأولويات منها الطريقة التى تدار بها محاكمات قتلة الثوار القضية التى تمثل خطر داهم ومصدر اشتعال الثوار الدائم لشعورهم بإهانة دم الشهداء مطالبا بتحويل هذه المحاكمات للقضاء العسكرى، موضحا أن البيان رقم 69 يزيد الفجوة بين المجلس العسكرى والحركات السياسية لأن صيغته شابها التعجل واتبع فيه طريقة النظام القديم.
وأكد الناشط الحقوقى نجاد البرعى أن واجب الحكومة هو حماية الثوار والمتظاهرين سلميا بغض النظر عن هوية الذين هاجموهم سواء كانوا بلطجية أو أهالى منطقة العباسية حيث كان يتعين على الشرطة العسكرية أن تبادر بصد الهجوم عنهم وإلقاء القبض على المتورطين ومحاكمتهم كما يحدث فى "موقعة الجمل".
واتهم البرعى فى مداخلة هاتفية قوات الشرطة العسكرية بالتقصير مطالبا بالتحقيق معهم قائلا "اندهشت كثيرا من بيان المجلس العسكرى رقم 69 لأنه حط رأسه برأس حركة 6 أبريل وهى حركة شابة وصغيرة واتهمهم باتهامات خطيرة ولو يمتلك أدلة لابد من التحقيق فيها لأنها اتهامات تمس أمن مصر".
من جانبها صرحت الإعلامية منى الشاذلى أنها أجرت اتصالا هاتفيا مع زميلتها دينا عبد الرحمن مقدمة برنامج "صباح دريم" وتبين وجود خلاف طبيعيا كالذى يدور فى أطار الأسرة الواحدة قائلة "دينا ستعود إلى واحتها الصباحية قريبا وكثرة الحديث فى هذه المسألة لا لزوم له إطلاقا".
وأضافت الشاذلى أنها تشعر بالتعاطف والتضامن مع زميلتها دينا عبد الرحمن حتى وان لم تكن تلتقى بها بشكل يومى، مؤكدة على أنها تقدم حصة إعلامية لها كل الاحترام لأنها تضيف للساحة كثيرا قائلة "دريم تستطيع احتواء المسألة، والحق والمنطق هما اللذان يسودان فى النهاية".
وفى مداخلة هاتفية أخرى أكد المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى قضاة مصر الأسبق أن المجلس العسكرى فى بيانه قبل الأخير طعن شباب حركة 6 أبريل فى وطنيتهم وأن خروجهم فى مسيرة العباسية كان لنفى هذا الاتهام القاسى عن أنفسهم مشيرا الى أنهم خرجوا ليعلنوا للعالم أجمع برائتهم من التهمة التى وجهها لهم آبائهم من المجلس العسكرى.
وأضاف عبد العزيز أن الثوار لم يكن لهم أى نية فى اقتحام المجلس العسكرى وأن هذه الفعلة لا يقوى عليها أى مصرى أو يرتضيها مستنكرا البيانات "الطائشة" التى تطلقها الجماعات الإسلامية وتهدد فيها ثوار التحرير الذى هو ميدان ملك للشعب بأكمله، مطالبهم بالتجمع مع باقى القوى السياسية والوطنية وائتلافات الشباب على كلمة واحدة وهدف مشترك يتعين على المجلس العسكرى والحكومة حينها تنفيذه قائلا "المجلس العسكرى يدعى أنه يسير الأعمال فى مصر ولا يحكم ووجودنا فى الشارع يضفى حيوية ويحمى الثورة ولو تركناه سيعود النظام البائد".
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور حسن الترابى رئيس حزب المؤتمر الشعبى السودانى المعارض"
صرح الدكتور حسن الترابى رئيس حزب المؤتمر الشعبى السودانى المعارض أن مبادرته بالمجىء إلى مصر جاءت بدافع شخصى منه لزيارة المجتمع المصرى بعد ثورته العظيمة وعقب فتح الحاجز أمامه الذى كان يمنعه من زيارة مصر مشيرا إلى مقابلته للدكتور محمد البرادعى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ونيته لمقابلة باقى المرشحين للرئاسة والقوى السياسية لدراسة تاريخ الثورات وتداعياتها.
وأضاف الترابى أنه التقى شيخ الأزهر حيث انتقد دور مؤسسة الأزهر الذى انحصر فقط على مصر بعد أن كان منبرا للعالم أجمع مؤكدا على أن وجد فى الشيخ أحمد الطيب عالما متفتحا ومتجددا يرغب فى التغيير.
وأشار الترابى إلى لقائه مع البرادعى وأبو الفتوح للحديث حول ترشحهم للرئاسة وأهمية وعيهم بالدور الذى سيقوم به أحدهم إذا ما أصبح رئيسا حيث تتمثل إرادة شعب كامل فى شخص واحد مشيرا إلى أن البرادعى قبل ترشحه للرئاسة كان من أهم الشخصيات التى دفعت وعجلت من الثورة مؤكدا على ضرورة أن يلقى كل مصرى بسهم أفكاره لتكاثر الرصيد الفكرى والعملى والإنتاجى حيث أن الحضارات تصنعها المجتمعات وليس الحكومات قائلا "لا يجب أن ينصرف هم المصريين الآن للانتقام من رموز الفساد ولابد أن ينظروا للمستقبل والديكتاتورية لا توحد الناس ".
وأضاف الترابى موضحا أن قضية الانتقال فى مصر عسيرة جدا لأن الشباب يرغب فى سرعة تنفيذ المطالب والقضاء يحتاج لوقت لتحقيق العدالة مؤكدا انه بعد انتهاء المرحلة الانتقالية سينتخب هيئة نيابية تشرع وتضع دستورا مشيرا إلى أن الكثير من الثوار ليسوا أصحاب رؤى ويتجهوا للانتقام فقط.
ورد الترابى على طلب منى الشاذلى بتوصيف نفسه فرد قائلا "لست سنيا أو شيعيا ولا أتمذهب أو أتحزب وأقرأ فى كل المجالات وخاصة الأدب والتاريخ السيئ منهم والجيد ولا أريد أن أحتكر ولا أتعامل مع حركة إسلامية واحدة وقرأت الإنجيل وأفسر القرآن من خلال الواقع العربى الذى نعيشه بتوحيد الهدى مع الواقع مع إدراك التفاصيل الدقيقة لفهم المغزى من الآيات القرآنية".
وأضاف الترابى "إذا تمعنت فى القرآن واستخرجت ما يؤكد تحرير المرأة يقولون أنى متغربن وأجد الاستنكار وكأنى أفعل المنكر وعندما أبسط لهم الآيات يقتنعوا واعترض على تدخل الشرطة والقضاء فى زى المرأة لأن المجتمع هو المنوط بها وقضية جلد المرأة التى ترتدى البنطال تمثل ضغط كبير على المجتمع" مشيرا إلى أن المرأة نصف المجتمع ورغم ذلك حرمت من الفنون والسياسة والعمل الاجتماعى حتى أصبح المجتمع مشلولا.
وانتقد الترابى اتهامه بالزندقة والكفر على خلفية "كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار" لما يبديه من آراء فقهية مؤكدا أن الله "البديع" وإذا أبدع الإنسان وجدد فى فكره فبذلك يتقرب لخالقه مشيرا الى أنهم يرفضون التغيير رغم عدم صحة الاعتماد على الأسلاف فى تسيير أمور الحياة الآن.
وعن الشأن السودانى أكد الترابى أنه قاد الانقلاب العسكرى بعد فوز النميرى فى الانتخابات بنسبة 99% بالتزوير وطرده من الوزارة بسبب تهديد أمريكا لرئيس الحكومة بإمداد الجنوب بالأسلحة لغزو السودان كافة مؤكدا انه عقب الانقلاب العسكرى دبت الخلافات بين العسكر والمفكرين حول تطبيق الديمقراطية مضيفا أن الحكم العسكرى استخدم العنف والقوة التى نفرت الجنوب الذى بدأ بدوره الحروب الأهلية مع الشمال.
ونفى الترابى تورطه فى حادث اغتيال الرئيس المخلوع مبارك فى أديس أبابا قائلا "تبين عقب الحادث أننى لم أكن طرفا فيه لأنه حدث دون علمى، وأيضا تبين للسلطة المصرية عدم تورطى لأننى ضد الاغتيالات السياسية لأنها لا تجوز ولا جدوى من وراءها والإعلام دائما ينسب أفعال الشر للترابى وحده".
وأشار الترابى إلى أن الحزب الشعبى الذى ينتمى إليه ينتشر الآن فى كل ولاية بالسودان، مؤكدا أنه ضد العسكر منذ توليه الحكم قائلا "بادرنا وقدمنا له المنهج الذى يجب أن يسير عليه فتنكر منا وسجننا" مشيرا إلى أن أهم خطايا السودان فى بقاء الحاكم فترة طويلة فى الحكم لأن السلطة مفسدة حتى وأن كان متوليها من الأتقياء.
ويرى الترابى أن النظام الإيرانى يتعارض مع أفكاره أما النظام التركى فهو ليس إسلامى كما يقال وتقف القوات العسكرية ضده مستنكرا النظام الملكى فى السعودية قائلا "الملكية ليست من الإسلام والحكم الإسلامى الحقيقى ليس موجود إلا فى سنوات الخلافة الأولى فقط ".
وردا على سؤال حول طبيعة العلاقة التى كانت تربطه بأسامة بن لادن قال الترابى "أسامة كان مجاهدا فى أفغانستان رغم انه من عائلة غنية عاشت فى السعودية وتعمل فى مجال العقارات وقام بزيارتى مرة ورددت له الزيارة، وحاول السلفيون اغتياله وكنت معه فى قائمتهم ولا أتفق مع منهج بن لادن لأنه يرى أن القوة هى التى تحمى الإسلام وفى النهاية اغتيل بطريقة وحشية ".
وأكد الترابى أنه لو عاد للوراء لما اختار الانقلاب العسكرى وإنما اكتفى بحملة ضد الرئيس حينها فقط، مؤكدا أن العسكر يؤذون الحكم الإسلامى والثورة الشعبية كانت ستمثل فى ذلك الوقت خطرا على السودان.
وعن الانتقادات الدائمة التى توجه له بسبب آرائه الفقهية أكد الترابى أن المجتمع المسلم غالبه مرهون بالتراث رغم تغير واختلاف الأزمان والواقع قائلا "أتجاوز هذا التراث لأننا لا نعيش فى عصر الأنبياء وليسوا موجودين معنا الآن لذلك الأمر متروك للمسلمين ليتأملوا ويتفكروا فى أمور دينهم حسب الواقع الذى يعيشوه".
وأضاف الترابى أنه ضد قتل المرتدين عن الإسلام لأن القرآن يمنع ذلك، كما أن النبى لم يقتل مرتدا أبدا، مشيرا إلى أنه مجتهد يخطئ ويصيب، ويرى أن المرأة إذا أسلمت لا تطلق من زوجها المسيحى، مضيفا أن الخمر كرهت فى القرآن لأنها اغتيال للعقل ولم يذكر لها حد معين، وأنه يؤيد منعها من السودان ولكن ليس بالشكل الذى تمت به وإنما تدريجيا.
وطالب الترابى المسلمين بالتفكر بعقولهم فى الدين ليسهم فى التجديد والتغيير داعيا كل الحركات الإسلامية بالتطوير والصحوة بعقلانية.
"90 دقيقة": "الشحات": نرفض خطاب التخوين.. "حمزاوى": السبب فى نجاح الاعتصام الأخير هو وجود شعور عام بعدم الاهتمام بمطالب الثوار.. "إسحاق": الاعتصام حق مشروع وكل ما نريده الآن هو التوافق الوطنى
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- الأحزاب والقوى السياسية تدين أحداث شغب أول أمس فى العباسية
- نقل عدد كبير من مصابى أحداث العباسية للميدان.
- المركز الإعلامى لثوار التحرير يندد بأحداث العباسية
- حركة كفاية تقدم اليوم بلاغ للنائب العام ضد اللواء حسن الروينى للتحقيق فيما قاله حول حصولهم على تمويل من دول أجنبية
- علنية محاكمة حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق اليوم.
- الجماعة الإسلامية تدين ما حدث فى العباسية
- مركز القاهرة للدراسات حقوق الإنسان يعتبر ما حدث دليل على فقدان الثقة بين شباب مصر والمجلس العسكرى
- حزب الحرية والعدالة يصدر بيان حول أحداث العباسية.
- مؤتمر بمقر المنظمة العربية للإصلاح الجنائى للاعتراض على رفض المجلس العسكرى المراقبة الدولية على الانتخابات فى مصر.
الفقرة الأولى:
الضيوف
محمد فايز طبيب وناشط سياسى
مصطفى عبد المجيد ناشط سياسى
إبراهيم هضيبى ناشط سياسى
محمد عادل عضو بحركة 6 أبريل
أكد إبراهيم هضيبى بأن اتهامات المجلس العسكرى تقلق لأنها تجعل المناخ قائم على العمالة والتخوين
طالب مصطفى عبد المجيد من المجلس العسكرى ألا يخون شباب يتعلم من غيره
وأشار محمد فايز أنه لابد أن يكون هناك جهات مانحة تكون بديل للتمويل الأجنبى.
وأضاف محمد عادل الناشط السياسى بحركة 6 إبريل أنه سافر إلى صربيا وأخذ هناك بعض الدورات التدريبية من حركة اوبتر وهى حركة للتغير السلمى فى صربيا، والتى استطعت فى النهاية تغيير رئيس صربيا فى ذلك الوقت، وأنه اخذ من شعار حركة اوبتر القبضة البيضاء على عكس شعار اوبتر القبضة السوداء، وأن الهدف كان تعلم كيفية التغير السلمى، وليس ما يقال إن التمويل لأسباب خارجية ضد البلاد أو مستفيدين من الخارج.
الفقرة الثانية:
"إلى أين نحن ذاهبون"
الضيوف:
عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الحركة السلفية
جورج إسحاق الناشط السياسى
أحمد دياب عضو بجماعة الإخوان
عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
أكد عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن هناك مؤشرات لعنف منظم ضد مجموعة من المسالمين وأنه لم يكن من الحصافة السياسية الخروج من الميدان وذلك لأن المسيرة كانت بعد تصعيد فى خطاب التخوين من المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتخوين بدون أدلة فى مرحلة حرجة ونتيجة للعنف والعنف المضاد وبسب التباطؤ فى إدارة مهام المرحلة الانتقالية.
وأشار حمزاوى إلى أن المطالب فى التحرير غير توافقية لذلك طالب بالخروج إلى الجمعة القادمة من اجل الوحدة الوطنية وتجاوز لغة التخوين من جانبه قال عبد المنعم الشحات أن هناك تناقض صارخ بين الأحداث ففى هناك بطئ فى المحاكمات فى حين تم محاكمة المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية بأسرع وقت.
أوضح الشحات رفضه خطاب التخوين وأنه كان على المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يسال عن رحلة صربيا الخاصة بحركة 6 أبريل.
وأشار الشحات إلى أن هناك انحرافا شديدا فى سلوك مجموعة تجاه الثورة والثورة هى التى تسقط نظام وحين البناء الشعب هو الذى يقوم بالبناء وان أحكام البراءة أدت إلى حدوث خلل لان أدلة الاتهام لهم كانت على قارعة الطريق يعرفها القاصى والدانى.
وأضاف جورج إسحاق الناشط السياسى أننا مصريين غصب عن الجميع وإذا ثبت مخالفة نريد تقديمها للبيان ولمعرفة إبعادها، وأن الاعتصام مشروع وكل ما نريده الآن هو التوافق الوطنى.
وأشار الدكتور أحمد دياب عضو بجماعة الإخوان أنه يجب إلغاء كلمات التخوين وجعلها فزاعة، وأنه لابد بالفترة الحالية من وجود شرعية وطنية والعمل على دعم وتأكيد أن الشعب مصر السلطات.
ناس بوك.. "صباحى": لن تتحقق المطالب إلا بوجود دستور ورئيس منتخب ويجب تفعيل قانون محاربة البلطجة.. لا أخشى مرشح بعينه فالجميع هنا هدفهم الارتقاء بالبلد
متابعة محمود رضا وسارة إيهاب
الفقرة الرئيسية للبرنامج :
"حوار مع حمدين صباحى.. "المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة"
أكد حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه سعيد بثورة 25 يناير التى أكرم الله الشعب المصرى بها لافتا إلى أن لهذه الثورة بدايات منذ انتفاضة 1977 وما أعقبها، مشيرا إلى أنه لم يفقد ثقته فى أن الشعب المصرى سيسقط النظام الفاسد.
وأوضح صباحى أن جيله بقى على حلمه الثورى لكنه لم يسع إلى تحقيقه بشكل فعلى.
وحول تحميل بعض الحركات الشبابية بعض أعمال الشغب التى شهدتها مصر مؤخرا، قال صباحى إن حركة كفاية من أشرف الحركات الوطنية المصرية، وكان لها دور فى الثورة مُعربا عن تفاؤله بمستقبل مصر على عكس الكثيرين الذين يشككون فى نجاح الثورة خاصة بعد اندلاع الاضطرابات الأخيرة التى شهدتها البلاد، مشيرا إلى أن ثقته بالشعب المصرى لا حدود لها فى تخطى الأزمات.
وأكد صباحى فى حديثه لبرنامج "ناس بوك" مساء أمس على أن أفضل وأجمل ما فى حياته رآه بالتحرير يوم 11 فبراير، يوم فرحة التنحى، مضيفا أن ما تشهده البلاد الآن من تطورات يمثل قلق طبيعى ومشروع فى ظل المرحلة الانتقالية التى تعيشها البلاد مشيرا إلى أن الخلافات التى تحدث حاليا هى طبيعية لتباين المدارس السياسية الموجودة فى مصر، حيث إن لكل مدرسة تعبيراتها وخطابها المختلف فضلا عن الحركات الشبابية الجديدة.
ولفت إلى وجود قوى اجتماعية لها احتياجاتها ومطالبها المشروعة مشيرا إلى أن الشعب المصرى لم ينتصر على مبارك ونظامه إلا عندما توحد وكان يدا واحدة لذا يجب أن تعود تلك التوافقات الشعبية مرة أخرى وتتوحد الرؤى بين القوى المصرية.
وأشار صباحى إلى أن مصر تحتاج عدة أمور فى الوقت الحالى منها "التأمين والأمن والأكل" لذا يجب السعى لتوفير تلك الاحتياجات الأساسية للشعب المصرى.
وقال صباحى لن تتحقق جميع المطالب الشعبية إلا فى وجود دستور ورئيس منتخب وإذا اجتازت مصر المرحلة الحالية سنبدأ فى البناء مرة أخرى.
وأكد صباحى على أن المشكلة بين بعض القوى والمجلس العسكرى تكمن فى أن إيقاع الشارع الموجوع لا يتناسب مع إيقاع المجلس العسكرى مشددا على أنه لا يريد أن يتحول انتقاد المجلس العسكرى إلى فرقة بين الشعب والجيش.
وعن أعمال البلطجة والانفلات الأمنى الذى يستشعره المواطنين وتداعيات ذلك على الثورة قال صباحى إن البلطجية كارت محروق وثبت فشله أكثر من مرة فمصر أكبر من أن تصاب بالذعر لأنها متماسكة وتفاصيل المشهد يثير القلق وليس الذعر محذرا من فلول الوطنى التى تسعى إلى إفساد الثورة.
وطالب صباحى بضرورة استقلال القرار الوطنى حتى يتحقق لمصر الأمن والأمان فضلا عن إجراء الانتخابات ووضع الدستور.
وأشار إلى أن القضاء على البلطجية وعودة الأمن يحتاج إلى قرار سياسى مع تفعيل لقانون البلطجة، لأن مصر تحتاج إلى حملة أمنية مدعومة من الجيش بشكل مكثف ويكون هدفها القضاء على البلطجية فى 72 ساعة، وتقديمهم للمحاكمة وإعادة هيبة الشرطة إلى الشارع مرة أخرى مع احترامهم.
وأكد صباحى على وجوب الاستجابة الفورية لمطالب أهالى الشهداء ومصابى الثورة لأن من حق أهالى الشهداء المطالبة بالقصاص العادل، والمطالبة بمحاكم تطهير جادة للفاسدين الذين قتلوا المواطنين وقاموا بالتعذيب والنهب والتزوير لإرادة المواطنين وكل من ساهم فى إزاء ذلك الشعب المصرى له الحق فى أن يرى هؤلاء وهم يحاكموا تحت قانون الغدر.
ورأى صباحى أن أفضل حل لمواجهة ما يجرى هو تكالب القوى الشعبية مع جميع قوى الوطن لتطهير البلاد، من أى مظهر من مظاهر الفساد.
وأشار صباحى إلى أن البلطجية وفلول النظام السابق لم ينجحوا فى تحقيق أى هدف خبيث يسعون لتحقيقه، موضحا أن البلطجية فشلوا منذ بداية الثورة فى تحقيق أى شىء.
وأضاف أن ثقته بالشرطة والأمن المصرى كبيرة رغم كل ما يجرى من تطورات على الساحة السياسية الآن.
ولفت صباحى إلى أنه لا يخشى مرشحا بعينه من مرشحى الرئاسة المنافسين له، لأن الجميع هدفهم الارتقاء بالبلد وخدمتها.
"محطة مصر" :"معتز مطر": برنامج صربيا يؤكد وطنية 6 إبريل.. "جورج إسحاق": كلام المجلس العسكرى يساعد فلول الوطنى على تشويه الثورة.. "عبد الرازق": قانون مجلس الشعب الذى طرحه المجلس العسكرى سيكون البوابة لعودة رجال الحزب الوطنى
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار
- النيابة العسكرية تبدأ تحقيقاتها فى موقعة العباسية.
- القومى لحقوق الإنسان يوفد لجنة لتقصى حقائق أحداث العباسية .
- الوسط يدعو إلى تأجيل مليونية الإسلاميين ويحذر من إجهاض الثورة.
- المقاومة وسيلة الشعوب العربية الإسلامية للتحرر.
- اقتحام مجموعة من البلطجية بمحطة مترو حلوان.
- البابا شنودة يبدأ التحقيق فى موقعة الكلب.
- الكنيسة الأرثوذكسية تقاضى العيسوى والجندى لتقعا صمها فى قضية القديسين.
- 35 من القوى والأحزاب السياسية يرفضون قانونى الانتخابات ويعتبرونه تهديدا للديموقراطية.
استعرض معتز مطر فى برنامجه محطة مصر على مودرن حرية البرنامج الخاص بحركة 6 إبريل والذى عقد فى صربيا تحت مرئى ومسمع من جهاز امن الدولة ولم يحاسبهم أحد فى ذلك وبعد ذلك وجهت له اتهامات بأنه يحض على تخريب مصر.
وقال معتز إن مضمون هذا البرنامج قام على تدريب الشباب على عدم اللجوء للعنف.... والتركيز فقط على التخاطب مع المجتمع بالحوار والفكر من اجل حياة أفضل.
وأشار معتز، إلى أن برنامج صربيا الذى تحول إلى فزاعة ووسيلة للاتهام بالتخوين والعمالة يقول إن السلطة تستمد قوتها من الموافقة الشعبية والنظام لا يمكن أن يستمر دون تعاون من الشعب.. ولذلك من الممكن للحركات السلمية أن تدعو إلى عدم التعاون مع هذا النظام لإجباره على التغيير والاستجابة لمطالب مواطنيه.
وقال معتز إن البرنامج استعرض نماذج لحركات سياسية سلمية استطاعت أن تحقق التغيير دون استخدام العنف وأطلق عليها "القوة السلمية" فأين إذن الخيانة والعمالة التى يروج لها البعض للتشكيك فى حركات الشباب الوطنية التى لعبت دورا قبل الثورة فى تحريك الماء الراكد حتى جاء موعد الحسم لينتفض الشعب بأكمله ويسقط النظام الفاسد لتبدأ مصر مرحلة جديدة من الديمقراطية.
وأوضح معتز، أن النظام السابق كان يتهم الإخوان بالعمالة والخيانة والآن أصبح لهم دور مهم، ويمارسون عملهم على مرئى ومسمع الجميع.
من جانبه قال جورج اسحق الناشط السياسى إنه لا يصح أن نخون الشباب بدون أى دليل ويستغل هذه المسألة فلول النظام السابق لتشويه الثورة ومن لديه دليل على ذلك عليه أن يتقدم للنائب العام ولا يصح لرجل عسكرى مثل اللواء الروينى أن يقوم بإلقاء اتهامات غير مسندة لشباب وطنيين، كما إننا لن نسمح لأحد أن يتهم حركة كفاية بالخيانة، وإذا كان مع الروينى دليل على ذلك فعليه أن يتقدم ببلاغ للنائب العام.
الفقرة الرئيسية
"قانون مجلسى الشعب والشورى".
الضيوف
"حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع"
قال حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع، إن قانون مجلس الشعب والشورى الصادر مؤخراً سيكون البوابة الرئيسية لعودة رجال الحزب الوطني،وأننا قدمنا مشروع مقترح للمجلس العسكرى إلا إننا فوجئنا بالقانون الذى أصدره المجلس وهنا تظهر مشكلة أن العالم هل يأخذ بالنظام الفردى أو بالقائمة النسبية أم البلاد التى تأخذ بالنظام المختلط مثل بلدان محدودة وأشهرها ألمانيا إلا أن هذا الوضع يناسبها لأنها مجموعة من الولايات اتحدت وكونت الجمهورية، أما نحن فدولة مركزية والنظام الفردى الذى عشنا فى ظله أفرز الفساد والنظام الحالى هو البوابة الذى سيعود منها رجال الحزب الوطنى مرة أخرى.
وأشار عبد الرازق، خلال حواره مع الإعلامى معتز مطر ببرنامج محطة مصر ويذاع على قناة مودرن حرية، إلى أنه فى الماضى اتفقت جميع الأحزاب على نظام القائمة الانتخابية عدا الحزب الوطنى، ومصر تحتاج إلى نظام انتخابى جديد، وقدم نظام انتخابى فى الفترة السابقة خلال انتخابات مجلس الشعب الماضية إلا أنه لم ير النور ولم يناقش إطلاقا داخل المجلس.
وأوضح عبد الرازق، أن عيوب هذا النظام يمكن تلاشيها بسهولة شديدة ويمكن انتقال مصر من عصر الاستبدادية إلى عصر الحرية وأنه لن يكون هناك حزب يحتكر هذا البرلمان القادم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.