تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الاحد عدة عناوين وموضوعات أبرزها، طلاب المرحلة الاولى يشغلون جميع الاماكن بكليات القمة، حرب بيانات بين "المجلس العسكرى" و"التحرير" ، حزب الإخوان يقرر خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. الاهرام طلاب المرحلة الاولى يشغلون جميع الاماكن بكليات القمة تؤكد المؤشرات الأولية للحاسب الآلي لتنسيق القبول بالجامعات أن طلاب المرحلة الأولي سوف يشغلون جميع الأماكن المقررة من المجلس الأعلي للجامعات وعددها 115 ألف مكان. في كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي والطب البيطري والاقتصاد والعلوم السياسية والاعلام لطلاب المجموعة العلمية علوم. كما تؤكد المؤشرات أن طلاب المرحلة الأولي سوف يستوعبون أيضا جميع الأماكن في كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات والتخطيط العمراني والاقتصاد والعلوم السياسية والاعلام لطلاب المجموعة العلمية رياضيات ويستوعبون الأماكن المقررة في كليات الاقتصاد والعلوم السياسية انجليزي وعربي والاعلام انجليزي وعربي والألسن والتجارة انجليزي والحقوق انجليزي وفرنسي ومعظم كليات الآداب والتجارة والحقوق عربي لطلاب القسم الأدبي. وكان مكتب التنسيق الالكتروني قد تلقي أمس في أول أيام التنسيق نحو 30 ألف طالب وطالبة علي موقعه لتسجيل رغبات طلاب المرحلة الأولي الحاصلين علي حد أدني385 درجة بنسبة 93.90% للمجموعة العلمية علوم ورياضيات و325 بنسبة 79.26% للمجموعة الأدبية حيث من المقرر أن تستوعب 120ألف طالب وطالبة منهم 52 ألفا و317 من العلمية و68 ألفا و99 من الادبية. وقد شهد الموقع أمس اندفاعا من الطلاب علي تسجيل رغباتهم خلال ال24 ساعة الماضية من المنازل ومن التاسعة صباحا وحتي الخامسة امتدت الي السادسة بالمراكز الخاصة بالحاسبات بالجامعات. وصرح الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي للبحث العلمي والتكنولوجيا بأن المجلس الأعلي للجامعات اتخذ جميع التدابير اللازمة لتحديد أعداد الطلاب وأنه سيتم قبول الجميع بالجامعات سواء كانت حكومية أو خاصة أو معاهد عليا أو متوسطة. وأضاف أن الجامعات تقدم أكثر مالديها لراحة الطلاب بتوفير جميع أجهزة الحاسبات الخاصة بها ليقوم الطلاب بتسجيل رغباتهم خلال جميع مراحل التنسيق وأعدت أماكن للانتظار ومعيدين وطلاب من أوائل الكليات بالحاسبات والمعلومات والهندسة لمساعدة الطلاب ممن لايعرف استخدام الحاسبات داخل المعامل الخاصة بالمراكز بالجامعات. وصرح السيد عبد الحميد سلامة الوكيل الأول بوزارة التعليم العالي والمشرف العام علي مكتب التنسيق بأن التنسيق ممتد حتي يوم الأربعاء المقبل وأن اليوم ليس اجازة في جميع مكاتب التنسيق سواء الرئيسي بالقاهرة أو الفروع بالمحافظات وكذلك ايام الجمع ليس هناك اجازات وأنه مستمر في العمل يوميا خلال المواعيد المعلنة. وأضاف أن هناك وقتا طويلا لإبداء الرغبات وتعديلها وأن التحويلات بين الكليات مقرة هذا العام ولكن ستكون بعد اعلان نتائج المرحلتين الأولي والثانية. وأوضح أن القبول بكليات التربية اقليمي بحيث يسجل الطالب رغبة واحدة فقط للقبول بهذه الكليات وتكون تابعة له جغرافيا أو أقرب كلية لمنطقته الجغرافية وكذلك التمريض وليس هناك تحويلات بينها الا اذا كان الطالب حاصلا علي الحد الأدني للقبول بها ويكون للمنطقة التابع لها الطالب. وحول مطالبة الطلاب أمام وزارة التعليم العالي بمد فترة صرف بطاقات الاختبارات أوضح أن مكتب التنسيق الورقي لايمكن له أن يقوم بصرف بطاقات اختبارات لطلاب الثانوية العامة مرة أخري حيث انتهي الخميس الماضي وقامت الكليات باجراء الاختبارات وأرسلت أمس نتائج الطلاب وتستمر حتي بعد غد حيث ان المرحلة الأولي بدأت وسجل الطلاب رغباتهم ويفتح التنسيق نتيجة لائق لمن نجح فيها فيمكنه اختيار الرغبة واستحالة أن يتم دخول طلاب جدد مرة أخري خاصة أن صرف البطاقات استمر لمدة أسبوع كامل. المصري اليوم
حرب بيانات بين «المجلس العسكرى» و«التحرير» تصاعدت حرب البيانات بين المجلس العسكرى من جانب، ومعتصمى وثوار ميدان التحرير من جانب آخر، على خلفية الأحداث التى شهدتها ليلة أمس الأول، الجمعة، إذ بادر المجلس بإصدار بيان يحذر من محاولة «العملاء» الوقيعة بين الجيش والشعب، متهماً حركة «6 أبريل» بالسعى لإثارة الفتنة، وردت «6 أبريل» ببيان قالت فيه إن خطابات المجلس تشكل تهديداً للشعب كله، ونظم نحو 20 ألف متظاهر مسيرة حاشدة انطلقت من ميدان التحرير فى اتجاه المجلس العسكرى للتنديد بما سموه «حكم العسكر». وقال المجلس العسكرى، فى رسالته رقم «70» على صفحته بموقع «فيس بوك»، إنه تم رصد محاولات للوقيعة بين الجيش والشعب، يديرها عدد من العملاء والحاقدين على العديد من المواقع الإلكترونية. وتأتى هذه الرسالة بعد ساعات من بث الرسالة رقم «69»، التى تضمنت اتهاماً صريحاً ل«6 أبريل» بالسعى للوقيعة بين الشعب والجيش. كانت الشرطة العسكرية منعت، مساء أمس الأول، مئات المتظاهرين من محاولة الوصول إلى مقر وزارة الدفاع بالعباسية. ونفت مصادر عسكرية ما أشيع عن استخدام العنف ضد هؤلاء المتظاهرين. ووجّه المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رسالة تليفزيونية إلى الشعب، أمس، فى مناسبة الاحتفال بثورة يوليو، أكد فيها العزم على المضى قدماً لبناء دولة مدنية حديثة قوية بشعبها وجيشها، وترسيخ الديمقراطية عبر انتخابات نزيهة. وأكد ضرورة تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات والصعاب. فى المقابل، أعلنت حركة «6 أبريل» رفضها اتهامها بالسعى للوقيعة. وقال محمد عادل، المتحدث باسمها، فى مؤتمر صحفى، إن بيانات المجلس العسكرى عدائية تشكك فى قوى الثورة. وأضاف: «الحركة لا تخضع لأى إملاءات أو تهديدات، ونحمل المجلس العسكرى المسؤولية كاملة حال حدوث عنف أو اشتباكات، ونرفض لغة التخوين. الدستور حزب الإخوان يقرر خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة! أعلن حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرا ذلك المنافسة على السلطة حق سياسي أصيل يكلفه القانون والدستور. وقال محمد مرسي رئيس الحزب ضمن احتفالية تأسيس الحرية والعدالة: أن جماعة الإخوان أعلنت سابقا عدم خوض الانتخابات الرئاسية إلا أن الحزب مستقل عن الجماعية.