لؤي نجاتي تحدث الناشط والمدون "لؤى نجاتى "امس مع الأعلامى "محمود سعد " فى برنامج "فى الميدان " عن كيف تم القبض عليه وعن رحلته مع التحقيق حيث تحدث عن انه تم القبض عليه من قبل اثنين من العساكر وذلك اثناء قيامه بتصوير الاشتباكات التى حدثت بين اهالى الشهداء والشرطة فى "ميدان التحرير"" ليلة البالون" مؤكدا بأن العساكر فى المدرعات كانوا يسبون الاهالى بأقذع الألفاظ. واضاف انه تعرض للضرب والسباب من العساكر اثناء القبض عليه وحبسه وذكر بأن احد ضباط الأمن المركزى هدده بالأغتصاب والتصوير واضاف نجاتى بأن ضابط قام بالتحرش جنسيا امامه بطفل عمره 16 عام. ثم تم تحويله الى النياية العسكرية و تلفيق تهم له وهى اثارة الشغب وتعطيل موظفين عن اداء عملهم ثم تم تحويله بسرعة هو واربعة اخرون من ضمنهم طفلين فى عمر 16 عام الى النيابة العسكرية وانابت عنه محامية لم يراها ثم احتجز فى زنزانة يطلق عليها" س 28" ثم تم عرضه هو ومجموعة اخرى كان من ضمنهم اخ لشهيد للضرب والسباب . ثم وصف مكان الحجز بأنه تحت الارض ويوجد به مئة شخص و به اماكن تهوئه ووصف الطعام بأنه كان عبارة عن أرز بالظلط وعليه بعض قطع الخضار ثم تحول بعد ساعات الى السجن الحربى واتعرض هناك الى الضرب والسباب وكان معه حوالى 37 شخص كان من ضمنهم شخص متخلف عقليا وطفلين فى عمر 16عام ثم ذهب الى النقطة الطبية بعد يومين بسبب شعوره بصداع مزمن وتنميل فى اطراف الاصابع و يرجع ذلك لمرضه بقولون العصبى وجلس هناك 5 ايام ثم تحول الى النيابة العسكرية و هناك تم الافراج عنه بضمان محل إقامته . وذكر نجاتى بأنه عندما التقى بضابط سأله لماذا يستخدموا معه العنف وهو برىء؟! فقال له الضابط لازم استخدم القوة مع الكل لان هناك اشخاص مجرمين بشكل فظيع ولايوجد وقت لفرز الصالح من الطالح