مركز حقوقى يطالب بمطاردة فلول الداخلية بالإسكندرية ومحاكمتهم

شجب مركز أنصار لحقوق الانسان بالاسكندرية فى بيان له التقاعس الشديد فى محاكمة فلول الشرطة المتسببين فى قتل المتظاهرين بالإسكندرية، جاء ذلك فى المؤتمر الصحفي حيث طالبوا فيه تطهير جهاز الشرطة وكذلك الاعتداءات على المتظاهرين وجاء في البيان :-
"تظاهر عدد من أسر شهداء ثورة 25 يناير يوم الثلاثاء والاربعاء 28 ،29 يونيو 2011 اعتراضاعلى التباطوْ فى محاكمة الرئيس المخلوع ووزرائه السابقين وقتلة المتظاهرين. كذلك كان اعتراضهم أنه- حتى الآن – فلم تحل النيابة العامة الى المحاكمة القناصة الذين اعتلوا سطح وزارة الداخلية وأمطروا المتظاهرين بالرصاص، أو رجال مباحث أمن الدولة برغم جرائم القتل والتعذيب التى ارتكبوها خلال عملهم فى ذلك الجهاز الاجرامى. ومما يؤسف له أن سلوك الشرطة مع المتظاهرين جاء مخيباَ للآمال، ولجأت الشرطة الى أساليبها المقيتة – من استخدام مفرط للقوة واطلاق الرصاص المطاطى واللجوء الى أساليب البلطجة والقمع- الأمر الذى يعيد الى الأذهان ما حدث من جهاز الشرطة خلال أحداث الثورة، والتى كنا نتمنى لو أن الجهاز استفاد من أخطائه الجسيمة وتاريخه الأسود خلال السنوات الثلاثين الماضية، والتى كانت عاملا أساسياً فى قيام الثورة؛ وليس أدل على ذلك من اندلاع أحداث الثورة فى نفس يوم عيد الشرطة . لذلك فإننا نطالب ب :

(1) الايقاف الفورى عن العمل لقيادات وضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين.

(2) حماية أهالى الشهداء والمصابين من الابتزاز والترويع أو الاغراء المادى الذى يمارسه القتلة من الضباط عليهم لتغيير شهاداتهم أو التنازل عن دماء أبنائهم .

(3) رعاية أسر الشهداء ماديا ومعنوياَ والتكفل بعلاج المصابين على نفقة الدولة.

(4) إعادة هيكلة جهاز الشرطة وتطهيره ممن تحوم حولهم الشبهات بسبب تورطهم فى عمليات قتل أو تعذيب أو اجرام أو فساد مالى أو انحراف ادارى.

(5) تغيير سياسات جهاز الشرطة و مقررات الدراسة بكلية الشرطة بما يحافظ على حقوق المواطنين وكرامتهم ويعيد الثقة بين الشعب و الشرطة .

وأخيراَ وليس آخراَ فاننا نطالب باجراء تحقيق فورى وعاجل فى أحداث يوم الثلاثاء والاربعاء 28، 29 يونيو 2011 وتحديد المسئولية ومحاسبة المخطئين