عقدت امس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حفلاً لاحياء ذكرة وفاة المفكر الاسلامي الكتور عبد الوهاب المسيري ، و شهد الحفل حضور الكتورة هدى حجازى ارملة المسيري و عدد كبير من الشخصيات العامة بالاضافة الى محبى المسيري ، بدأت الكلمة من محمد عبد القدوس الذي اكد ان احياء ذكرى المسيري يأتي هذه المرة مختلفاً تماماً فى ظل قيام ثورة 25 يناير ، حيث ذكر عبد القدوس ان الحفل يأتى هذه المرة برعاية عدد كبير من الشباب و المؤسسات الشبابية الحديثة مثل " شبكة مفكرون ، و مؤسسة قرطبة ، فريق معرفة" على خلاف السنوات السابقة التى كانت حركة كفاية هى المسئولة عن اقامة الحفل على حد قوله. و فى كلمته ، اكد عبد الحليم قنديل على ان المسيري لم يمت حيث كان شاهدا على احداث التحرير و دافعاً لها، و اكد قنديل على حقيقة انه لا احد كان ليلوم المسيري لو لم يشارك فى مقاومة و مناهضة النظام السابق من خلال كتاباته و انضمامه لحركة كفاية بسبب ظروف مرضه
من ناحية اخرى ، قام الدكتور عصام العريان بتقديم نفسه على انه تلميذ من احد تلاميذ المسيري، و اكد ان المسيرى كان نموذجا للمفكر الصادق