نيكولا ساركوزي جسدت تأكيدات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على ان العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة بدأ بارساء دعائم الديموقراطية في مملكة البحرين قبل ما اصطلح عليه ب " الربيع العربي " وان هذا الالتزام ليس " مصطنعا" على المكانة الدولية الرفيعة التي تحظى بها البحرين, وشكل تصريح الرئيس نيكولا ساركوزي خلال استقباله ولى العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في باريس في الاول من يوليو الجاري عن ايمان ثقة فرنسا بحضرة بالقيادة البحرينية على تجاوز فترة الاحداث الماضية والتمسك بالتزامهما بإجراء الحوار برهانا قويا على نجاح الحراك الدبلوماسي الذي يقوده ولى العهد في توضيح الصورة الناصعة عن الدعوات التي أطلقتها المملكة من اجل الحوار البناء القائم على أساس المشاركة الشاملة لجميع أطياف المجتمع البحريني . وعبر دعم الرئيس الفرنسي ل "الانفتاح" الذي يبديه ولي العهد وتقديم بلاده الدعم الواضح للخط الذي يجسده والمبني على "الحوار والانفتاح " لطي صفحة الاحداث التي جرت مؤخرا, وترحيب باريس بإعلان مملكة البحرين رفع حالة السلامة الوطنية وبتشكيل اللجنة الملكية المستقلة لتقصي الحقائق تضم خبراء مستقلين حول الاحداث في البحرين مؤشرا بالغ الدلالة على ما تحظى به الخطوات الاصلاحية المتوالية والمستمرة من تأييد شامل داخليا وخارجيا باعتبارها أنموذجا حضاريا من اجل معالجة الاوضاع بالحوار البناء بين كافة اطياف المجتمع في جو يسوده التسامح والتلاحم والتكاتف بين الجميع بما يلبي آمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية .