علي خلفية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام ساحة المسجد الاقصي وأصابة 12 فلسطينياً واعتقال 12 آخرين.. وقطع الكهرباء عن المسجد ومنع رفع الأذان وأداء الصلاة. أدانت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي قيام القوات الخاصة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصي المبارك أمس والاعتداء علي سدنته والمصلين الموجودين فيه . وحذرت المنظمة من أن الاقتحام المتكرر للحرم القدسي الشريف يقود إلي نتائج لا تحمد عقباها لا يمكن التنبؤ بأخطارها علي الأمن والسلم الدوليين و أن تزايد الاعتداءات الإسرائيلية علي مقدسات المسلمين في المدينة المقدسة يستوجب وقفة جادة للأمة من أجل الدفاع عن حرماتها وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس الأحد اقتحمت باحات المسجد الأقصى في هجوم وحشي و اعتدت فيه على النساء والاطفال والشيوخ الفلسطينيين المرابطين لحماية المسجد فيما حذرت الرئاسة الفلسطينية من التداعيات الخطيرة التي تحدث في المسجد الأقصى المبارك، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالكف عن إطلاق العنان للجنود والمتطرفين اليهود لانتهاك حرمة المقدسات خاصة المسجد الأقصى المبارك، ووقف كافة الإجراءات الاستفزازية بحق المواطنين في القدس. وحملت حكومة حماس المقالة في بيان لها الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية التي يمكن أن تحدث والنتائج المترتبة على هذا العدوان الخطير الذي يمس كل مسلم على وجه الأرض داعية إلى هبة جماهيرية عربية لطرد السفراء الإسرائيليين وسحب مبادرة السلام تجاه إسرائيل، معتبراً أن مصير القدس لن يحسم على طاولة المفاوضات بل في ميدان المقاومة. وفي مصر كلف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية السفير المصري في تل أبيب ياسر رضا بإجراء اتصالات عاجلة مع المسئولين الإسرائيليين نجحت في منع تفاقم وتدهور الوضع وأكدت الخارجية المصرية في تصريح صحفي للسفير حسام زكي سفير مصر أعرب للجانب الإسرائيلي عن انزعاج مصر البالغ من الوضع الذي تفرضه سلطات الاحتلال. ومطالبة مصر بامتناع الجانب الإسرائيلي عن مثل هذه الممارسات في ضوء تداعياتها شديدة السلبية علي الأوضاع في المنطقة.