تكثر تشقّقات الجلد في مرحلة الحمل، خاصة في منطقة البطن وابتداءً من الشهر السادس عندما يبدأ البطن بالتمدّد فخلال فترة الحمل، تتسبب الهرمونات بتليين أربطة كولاجين الحوض، مما يساعد الأنسجة على التمدّد بسهولة خلال الولادة. ، يلين معها كولاجين الجلد مسبباً ظهور تلك التشقّقات تكون عادة صغيرة، حمراء، زهريّة، بنفسجية أو بنيّة اللون، بصورة علامات منخفضة في الجلد، يختلف عرضها من شخص لآخر. تظهر في مناطق مختلفة من الجسم كالأرداف، الأوراك، البطن، أعلى اليدين، أسفل الظهر أو الثدي وبالرغم من ظهور سطح البشرة طبيعي، إلا أن الكولاجين والإيلاستين الموجودين في الطبقة السفلى من الجلد، والتي تعطي الجلد صلابته وقدرته على الإمتداد، تصبح رقيقة مسبّبةً تلك التشقّقات. كوني على يقين أنّك لست الوحيدة لأخذ نصيبك من هذه التشقّقات في جسمك، بل حتى الرجال، حاملي الأثقال، الرياضيين والمراهقين في ذروة نموّهم كلهم عرضة لتلك العلامات اما عن الأسباب التي تكمن وراء تشقّقات الجلد فهي:- العوامل الوراثية:-تعتمد على نوع البشرة، فإذا تعرّضت والدتك أو أختك لها في فترة الحمل، فأنت أكثر عرضة لها نوع الغذاء:-إنّ اتباع نظام غذائي غير متوازن ويفتقر إلى الفيتامينات والمعادن، قد يؤثّر على البشرة. في المقابل، يساهم النظام المتوازن الغنيّ في الحفاظ على صحة البشرة حالة البشرة:-تكون البشرة الجافة أقلّ تمدّداً من البشرة الرطبة، مما يجعلها أكثر عرضة لتشقّقات الجلد كميّة الوزن الزائد وسرعة اكتسابه:-كلّما تراكمت كيلوغرامات أكثر، وكانت الزيادة في الوزن أسرع، كلّما زاد انتشار تشقّقات الجلد. فالتمدّد يحصل على فترة قصيرة مسبّباً كسراً في طبقة الكولاجين وبالتالي ظهور العلامات بسهولة ولتجنّب حدوثها أو التخفيف من مظهرها وذلك من خلال التحكّم بسرعة كسب الوزن أو خسارته. حاولي ألا تتعدي 1 كغ في الأسبوع عندما تتبعين حمية لخسارة الوزن الزائد وكذلك نوّعي في تناول الفاكهة والخضار الملوّنة. إن الأطعمة الغنيّة بالمواد المضادة للتأكّسد مثل الفيتامين والسيلينيوم والزنك، تساعد خلايا الجسم على مكافحة العوامل البيئية، اشربي الماء باستمرار لترطيب البشرة ورطّبي بشرتك بدءاً من الشهر الرابع من الحمل من خلال استخدام الزيوت والكريمات المرطبة وهكذا، نعود دائماً لنجد أن النظام الغذائي الصحي المتوازن والمحافظة على الوزن الصحي من أهم ما يمكن اتباعه لتفادي تشقّقات الجلد