ازدادت الصراعات داخل الحزب الناصرى على مقعد الرئيس بين جبهة "حسن" الأمين العام للحزب وجبهة سامح عاشور أو "جبهة الإصلاح والتغيير" بعد الأنباء التى ترددت عن تدهور الحالة الصحية لرئيس الحزب الحالى ضياء الدين داوود. محمود عسقلانى المتحدث الرسمى لجبهة الإصلاح والتغيير قال فى تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة" إن الجبهة وضعت كل الاحتمالات التى من الممكن أن تحدث خلال الأيام القادمة فى ظل تردى الحالة الصحية لرئيس الحزب. وأضاف: قمنا فى جبهة الإصلاح والتغيير بوضع برنامج جديد للحزب خال من كل السلبيات التى أفقدت الحزب جماهيريته وشعبيته وثقله السياسى خلال الفترة الماضية. كما تم وضع خريطة توزيع للمناصب الحزبية حال فوز الجبهة بمقعد الرئاسة فى الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن غياب رئيس الحزب قبل انتهاء ولايته سيعجل بإجراء انتخابات وهو ما تم الاستعداد له من الآن داخل الجبهة. ونفى العسقلانى ما يثار من وجود انشقاقات داخل "الإصلاح والتغيير" لافتا إلى أن عاشور يحظى بحب واحترام الجميع سواء داخل الجبهة أو خارجها وكل ما يثار حوله من إشاعات ترجع إلى حرب تكسير العظام وتشويه السمعة التى نشبت أثر انتهاء انتخابات نقابة المحامين. واستبعد عسقلانى إنزلاق الحزب الناصرى لهوة الانشقاقات والانقسامات الأمر الذى من الممكن أن يؤدى إلى تجميده، مشيرا إلى أن النظام الداخلى للحزب يحدد كل الأمور كما أن الأسلوب الديمقراطى هو الذى سوف يجرى تباعه سواء فى عملية الانتخابات أو نقل السلطة. وأضاف أن الخارجون عن الشرعية ليس لهم مكان داخل الحزب الناصرى. وتوقع عسقلانى قيادة جبهة الإصلاح والتغيير للحزب الناصرى بداية من العام المقبل.