"لابد أن نمر أولا بمرحلة التغيير الثورى على مستوى الدستور، قبل الدخول فى مرحلة الانتخابات البرلمانية والرئاسية"، هذا ما يراه الكثير من ممثلى القوى السياسية – الثورية – تجاه القضية الأولى المثارة على الساحة السياسية فى مصر الآن، هذا ما تناولته صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقريرها اليوم، مؤكدة أن عددا من منظمات المجتمع المدنى والحقوقيون يساندون بقوة ذلك التوجه، الذى يقابله من ناحية أخرى تمسك المجلس العسكرى بأن نتائج الاستفتاء الشرعية – ديمقراطيا – تقتضى الحل البديل وهو إقامة الانتخابات فى موعدها، مستندا إلى الغالبية التى أيدت ذلك بكلمة "نعم". من ناحية أخرى أصدر نشطاء ثوريون بيانا طالبوا فيه باحتذاء النموذج التونسى فى التحول الديمقراطى، عبر تثبيت خيار "الدستور أولا"، قبل إجراء أية انتخابات رئاسية أو برلمانية.. وذلك خوفا من سيطرة القوى الإسلاميين على البرلمان المقبل، كما هو متوقع – بحسب الصحيفة