بعد تقرير جولدستون.. شبكة دولية لتجارة الأعضاء تتزعمها اسرائيل ويديرها حاخامات يهود وتقودها أمريكا

أثار تقرير جولدستون العديد من ردود الأفعال والجدل فى الساحة العربية والدولية نظرا لما كشف عنه من جرائم وانتهاكات ارتكبها الجيش الاسرائيلى فى حربه على غزة. وفى مقدمتها سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين وهى القضية التى اغضبت الراى العام العربى والمصرى.
حيث يؤكد الدكتور حمدى السيد نقيب الاطباء ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب على ان المجتمع الطبى الصهيونى هو المدان الأول فى قضية سرقة الأعضاء البشرية من الفلسطينيين وهى جريمة اخلاقية وانسانية بكل المعايير مشيرا الى عزم نقابة الأطباء على فضح المجتمع الطبى الاسرائيلى امام الراى العام العالمى.
أن نقابة الأطباء هى اول نقابة مصرية منعت التطبيع مع اسرائيل رغم ان هذا القرار الذى صدر من رئيس الجمعية العمومية فى 23 مارس 1979 اغضب الرئيس السادات الذى تفهم الموقف بعد ذلك كما اغضب ايضا الرئيس مبارك فى بداية توليه الحكم ولكنه ايضا تفهم موقفنا مشيرا الى ان النقابة لن تتخلى عن موقفها حيال التطبيع الى أن يرزقنا الله بزعيم يلم الشمل العربى ويخلصنا من الصهاينة ، ومن جانبه كشف د. عبد القادر حجازى أمين عام لجنة الاغاثة بنقابة الأطباء عن وجود شبكة دولية لتجارة الأعضاء البشرية تشمل اسرائيل وامريكا والصين وفرنسا حيث تورد اسرائيل الاعضاء البشرية بعد سرقتها من الشهداء الفلسطينيين لدرجة أنها تبيع الكلية الواحدة للعالم فى هذه الشبكة ب160الف دولار.
وأوضح د. صلاح عبد المتعال خبير القانون الدولى ان جريمة سرقة الأعضاء فى المجتمع الدولى مستحدثة وعقوبتها مغلظة ، وأضاف لدى معلومات تفيد بوجود طبيب اسرائيلى مقيم فى سجن أبو غريب بالعراق كل مهمته اجراء عمليات للأسرى العراقيين لسرقة أعضائهم البشرية وتوريدها لتل أبيب مشيرا الى أن الشبكة الدولية التى أنشأتها اسرائيل ويديرها حاخامات يهود مقرها فى نيوجرس بالولايات المتحدة الأمريكية ، وكشف الدكتور حسام طوقان المستشار الطبى لسفارة فلسطين بالقاهرة أن جهاز الأمن الداخلى الاسرائيلى (الشاباك) يحتوى على فرع يدعى المستعربين مهمتهم الاختلاط ةالتاقلم بين الفلسطينيين وتحديد الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة من الفلسطينيين ثم يتم تبليغ الجيش الاسرائيلى عن أماكنهم وأسمائهم وعددهم لاعتقالهم بتهمة الارهاب ةاقتيادهم الى مستشفيات لها واجهة اقسام الشرطة ويقومون بسرقة أعضائهم.
ومن جانبه قال د. عصام العريان أمين صندوق نقابة الأطباء أن النقابة وجهت الدعوة لكافة المختصين من علماء القانون والأطباء لوضع خطة عمل فى اطار امكانيات نقابة الأطباء لملاحقة الاطباء للصهاينة أمام المحاكم الدولية وفضحهم أمام المجتمع الطبى العالمى.