انفجار ازمة السولار والبوتجاز بعد مرور ثلاث اسابيع علي انفجار ازمة السولار والبوتجاز في القاهره والجيزه ومحاولات فاشله لاحتوائها في محافظات الدلتا مع تحركات غير مجديه لكل محافظه لاحتواء الازمه وامتصاص غضب الموطنين في الوقت التي وضعت فيه وزارة التضامن خطه لضخ عدد كبير من الاسطوانات الغاز وزيادة منافذ التوزيع ومحاربة السوق السوداء ولكن الازمه تستمر ولم تنتهي بعد ولكن الامر لا يتوقف علي البوتجاز فقط ولكن السولار الذي يعتبر العمود الفقري للبلاد فبرغم من تصريحات الحكومه بقرب انفراج الازمه عبر عدد من الاجراءات توصلت الازمه لعنق الزجاجه فاصبح القتل هو السبيل للحصول علي اسطونه غاز او لتر سولار فمنذ بداء الازمه نسمع عن مشدادت واصابات في محطات البنزين او علي منافذ بيع اسطوانات الغاز . ففي المنيا اصيب المهندس علي مقبل رئيس مركز ومدينة العدوه اثناء مشاجره بين المواطنين خلال التشابق للحصول علي اسطونة بوتجاز امام مستودع الوحده المحليه بمدينة العدوه وعلي اثرها نقل للمستشفي وبالمنيا ايضا يقول احد الموطنين انا سعر اسطونة الغاز 40جنيه في السوق السودا مع عدم وجودها والمشاجرات والمشدات للحصول عليها. والوقعه نفسها بالفيوم اصيب احمد محمد بجرح نافذ اثر طعنه بسلاح ابيض في مشاجره كبيره نشبت بين الاهالي علي الانابيب. اما في كفر الشيخ تسبب الزحام في اغلاق طريق دسوم_كفر الشيخ امام محطة التمويل الرئيسيه بمدخل مدينة دسوم بسبب سيارت النقل التي جاءت بمدخل المدينه لتسلم حصة المستودعات في الاسطونات بالرغم من تجاوز سعر الاسطونه 30جنيه في السوق السوداء. ومن جانب اخر قررت وزارة البترول منذ اسبوع رفع كميات السولار والبوتجاز المطروحه في السوق والمطالبه باجراءات رادعه لصبط الاسواق ولكن جاء هذا دون تحسن ولا انخفاض للازمه. ويبقي الحال علي ماهو عليه وتستمر الازمه دون معاد لانتهاء ويظل هذا علي حساب المواطن الذي يدفع حياته للحصول علي اسطونة غاز لاستمرار يومه .