صرح مصدر أمنى مسئول أن الحريق الذى شب أمس بأحد مراكز قطع غيار بوتاجازات وثلاجات وغسالات خلف مسجد الفتح بشارع كلود بك، لم تستطع قوات الدفاع المدنى ورجال المطافئ السيطرة عليه بسهولة، بالرغم من وجود 9 سيارات مطافى، بالإضافة إلى 5 سيارات إسعاف، نظراً لاحتواء المركز على قطع غيار تحتوى على "غاز الفيريون"، كما تطوع عدد من المسعفين الموجودين بمترو الأنفاق بمحطة "رمسيس" للمساعدة فى عمليات الإنقاذ، إلا أنه لم يثبت حتى الآن وجود أى إصابات بشرية. غير إن شهود العيان بموقع الحادث قد أكدوا أن الحريق نتج عنه انهيار جزء كبير من المخزن وإصابة 4 من رجال الاطفاء والسكان. وكان المقدم أحمد خلاف مشرف غرفة عمليات وسط القاهرة قد تلقى بلاغاً بنشوب حريق فى شركة لتجارة الأدوات الكهربائية بشارع البحر متفرع من شارع الجمهورية بمنطقة رمسيس، حيث توجه رجال الحماية المدنية بالقاهرة على الفور و20 سيارة إطفاء "سلم هيدروليكى" يتقدمهم اللواء محمد نصير مدير الإدارة ونائبه اللواء زكريا طلبة. وخوفاً من حدوث انهيارات لمكان الحريق والمحلات المجاورة له، قام العاملون بهذه المحلات بإخراج الخزن المالية الخاصة بهم وسط ألسنة اللهب والدخان. وتولت النيابة التحقيق وأمرت بندب المعمل الجنائى لبيان سبب الحريق وتقدير قيمة الخسائر.