أفلتت البنوك المتواجدة برمسيس من الحريق الذي نشب أمس الأول بأحد مراكز قطع غيار الثلاجات والغسالات خلف مسجد الفتح بميدان رمسيس ولم تستطع قوة الدفاع المدني السيطرة عليه رغم وجود 5 20 سيارة مطافي و5 سيارات إسعاف. ونفي مديرو فروع البنوك المتواجدة هناك وجود أدني تأثير عليهم سواء في تعطيل الحركة داخل البنوك نتيجة لتعطيل المرور أو إصابتها بأية خسائر وهو ما أرجعوه إلي أن مكان الحريق يبتعد عن البنوك بحوالي 200 متر. وتصطف البنوك المتواجدة بالميدان بجوار بعضها وتضم بنوك مصر والقاهرة والتجاري الدولي. وقال محمد حسن مدير فرع القارة إنه لا يوجد أدني تأثير علي البنوك المتواجدة في الميدان نظرا لأنه تمت السيطرة علي الحريق رغم خطورته ووجوده في مكان سكني مزدحم. وأضاف حسن أن البنوك عموما لديها استعدادات كاملة لمواجهة أية حرائق فضلا عن أن الشركة المسئولة عن الأمن الصناعي تقوم بعمل متابعة شهرية علي أجهزة الحرائق والإنذار داخل البنك كنوع من الاطمئنان والتابعة المستمرة وتابع حسن أن أكبر دليل علي عدم تأثير الحريق علي البنوك هو تواجد العملاء بداخلها بشكل عادي وإن كان الزحام يزداد أما هاني محمد مدير بنك مصر فرع رمسيس فأشار إلي أن تواجد البنوك بعيدا عن مكان الحريق هو الذي حقق لها النجاة من أي أضرار أو خسائر وأضاف أن البنوك تعتبر من أكثر المؤسسات التي تهتم بأجهزة مكافحة الحرائق خاصة وأنها تحتوي علي أموال المودعين التي يحرص البنك علي الحفاظ عليها ولذلك يحتوي الفرع الواحد علي أكثر من 50 طفاية حريق بالإضافة إلي العديد من الأجهزة اللازمة للأمن الصناعي فضلا عن أن الخزينة المركزية مجهزة أمنيا بشكل قوي وكل المستندات الخاصة بالبنك موضوعة في دواليب مصفحة ضد الحرائق كما أن الأموال يتم وضعها في أماكن مضادة للحرائق. وأضاف هاني أنه لكي يتم مواجهة الحرائق داخل البنك فإنه يتم تدريب الموظفين علي كيفية مواجهة الحرائق بشكل دائم.