دعا صموئيل العشاى المتحدث الإعلامى لحركة شركاء من اجل الوطن لإقامة حفل لتأبين أسامة بن لادن فى ميدان التحرير بحضور كافة المصريين بعد الأهانه الإنسانية البشعة والإرهاب الذى قامت بهم القوات الأمريكية فى حق كل الإنسانية بشكل عام وحق العرب بشكل خاص فى طريقة قتل بن لادن والتمثيل بجثته والإصرار على إلقاءها فى قاع البحرومن ثم عدم الصلاة عليه وفقا للشريعة الإسلامية. وأيضآ الضرب عرض الحائط بالمواثيق الدولية للحقوق الإنسان، وقيام الرئيس الأمريكي بارك أوباما بالإحتفال بما فعلته القوات الأمريكية ، وتكريم قتله بن لادن بمنحهم أعلى الأوسمة على فعلتهم الشنعاء. ودعي العشاى المصريين إلى الأحتشاد يوم الجمعة 13 مايو فى ميدان التحرير للرد على البلطجة والإرهاب الأمريكي والإسرائيلي بعد تخطيطهم لقتل بن لادن بهذه الطريقة الوحشية مشيرا الى أهمية تأبين بن لادن حتى وان أختلف الجميع معه حول أفكاره ولكنه من حقه أن يقدم لمحاكمات عادلة والا يتم التمثيل بجثته بمثل هذا الشكل الفظيع، واصفآ خروج الرئيس الأمريكي فى مؤتمر صحفي لإعلان نبأ وفاته وتوزيع صورته قتيلا بمثل هذا الشكل يعتبر رسالة إرهاب واضحة للجميع. وقال العشاى أن احتفال أوباما – اليوم- فى مقر برجي التجارة بما فعلته الإدارة الأمريكية يعتبر الإرهاب بعينه، وممارسة فجه للبلطجة على العالم، والمخالفة الواضحة والصريحة لكافة المواثيق والأعراف الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وأن قيام جنود الكوماندوز بالتمثيل بجثة بن لادن والطريقة الوحشية التى قتل بها حيث أطلق الرصاصة على الناحية اليسري من جبهته وهو ما تسبب فى تفجير عينه اليسري، وتكسير جمجمته وخروج اجزاء من مخه، فضلا عن أطلاق رصاصه أخرى فى صدره. وأشار العشاى أن بن لادن لم تنسب إليه الى حادثه واحدة ضد مسيحي الشرق الأوسط، بينما تسببت الإدارة الأمريكية باحتلالها للعراق فى هروب أكثر من نصف سكان العراق المسيحيين من الكلدن والأشوريين . وشكك العشاى فى قيام المتطرفين من القوات الأمريكية بالسماح لإى ضابط أو جندي مسلم من الجيش الأمريكي بإقامة المراسم الدينية عليه بحسب الشريعيه الإسلامية، ومؤكدا أن قصة وجود جندي أمريكي مسلم قام بالصلاة عليه هي قصة مختلقه من الأساس ولا صحة لها ، وندعو الإدارة الأمريكية أن تحترم المواثيق الدولية وتحضر رفات بن لادن التى أغرقتها فى بحر العرب أو تعلن عن المكان ليقوم المصريين بإنتشال جثته من البحر لدفنها فى مصر وإقامة الجنازة المناسبة له.