وصف وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية اليوم بالقاهرة برعاية مصرية بأنه حدثا تاريخيا إذ ينهي أربعة أعوام من الانقسام بين الفصائل الفلسطينية. وأكد أوغلو في تصريح قبيل مغادرته القاهره اليوم دعم أنقره للجهود التي تبذلها مصر في هذا الاتجاه مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني عانى طويلا وأنه حان الوقت كي يتوحد تحت حكومة واحدة وسياسة واحدة ومستقبل واحد وأن يتحدث بصوت واحد. وشدد على أنه آن الآوان لدفع عملية السلام إلى الأمام بعدما كان الانقسام الفلسطينى حجة لتوقف العملية السلمية . وأشار إلى أنه سيلتقي غدا بالعاصمة الإيطالية روما في إطار اجتماع مجموعة الاتصال بشأن ليبيا مع وزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية الذين سيؤكد لهم ضرورة دعم المصالحة الفلسطينية وأيضا جهود مصر نحو التحول الديمقراطي. وعما إذا كانت تركيا على استعداد لاحتضان مؤتمر دولي لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط, أكد الوزير التركى أن بلاده تدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.. كما تؤيد تنظيم مؤتمر دولي للسلام وإذا ما طلب منها استضافته فإنها لن تدخر وسعا . ولفت أوغلو إلى الجهود التي قامت بها تركيا للمساهمة في تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني ودعم جهود الدبلوماسية المصرية في هذا الاتجاه .. مشيرا إلى لقائه مؤخرا بدمشق مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.