نشرت أمس وثائق جديده تكشف تفاصيل السجن المعروف بسمعته السيئه، علي الرغم من أن أغلبيه ال 172 مسجون المتبقين فيه أصحاب " تهديدات خطيره" فإن الكثيرين ألقي القبض عليهم عبثا. وقد رفض البيت الابيض التعليق علي التفاصيل المذكوره. سلطت وثائق الجيش الامريكي التي سقطت في يد شبكه ويكيلكس الضوء علي ما يحدث في أحد اهم قواعد الجيش الأمريكي سجن جوانتانامو. وذكر موقع "والا الاخباري الاسرائيلي" أن الوثائق تكشف أن اغلبيه ال 172 مسجون المتبقين في السجن مدرجين تحت قائمه أكثر من يشكل خطر علي الولاياتالمتحده وحلفائها. في مقابل ذلك، تكشف الوثائق ايضا تفاصيل حول معتلقين قضوا عقوبتهم في جوانتانامو، علي الرغم من أنهم لم يرتكبوا اي جريمه. فأحدهم علي سبيل المثال تم إعتقاله في جوانتانامو لأنه مسلم وأقام الصلاه في مدينه قندهار الافغانيه وعلي هذا اصبح له علاقه بطالبان ويضيف الموقع أنه بعد سنه تم الافراج عنه وأخر تم إعتقاله للسجن " بسبب معرفته بما يجري في منطقه كابول, كنتيجه لزياراته المتكرره هناك كسائق تاكسي". وأضاف الموقع أن الوثائق تظهر أيضا, أن اجهزه المخابرات الباكستانيه, والتي تعمل كمساعد للولايات المتحده في حربها بأفغانستان صنفت في الوثائق علي أنها " منظمه إرهابيه" في قائمه واحده مع حزب الله والقاعده والمخابرات الايرانيه. وذكر الموقع أنه أثناء حمله باراك اوباما الانتخابيه وبعدها, أكد اوباما, أنه سيغلق تلك المنشأه، جوانتانامو. ومع هذا مازال يعمل حتي الان.