تشهد مدينة المحلة احدى اهم مراكز محافظة الغربية فى الايام الاخيرة اضراب عدد كبير من عمال النظافة وقد بلغ عددهم نحو 400 عامل نظافة عن العمل وهذا بموجب انتهاء تعاقد شركة "كير سيرفس" بتاريخ 15 ابريل وعلى الرغم من تقدم شركتى "كير سرفيس" و"النجار" للتعاقد من جديد مع رئاسة مجلس مركزومدينة المحلة . حيث تقدمت شركة كيرسرفيس بعطا يقدربنحو 600 الف جنيه بينما تقدمت شركة النجار بعطا بلغت قيمته المادية نحو 423 الف جنيه-, كما تقدمت شركة كير سرفيس بعرض فنى من خلال توفير معدات وألات أكثر تقنية من الشركة المنافسة لها "النجار"مما يؤهلها بأن تكون الشركة المنفذة بالمحلة ولكن اللجنة الفنية التى تم تشكيلها من قبل جهاز النظافة والوحدة المحلية أعطت نسبة 98 % لكلا شركتين بينما تم اختيار شركة النجار لتنفيذ مشروع القمامة وذلك لانها قدمت العرض الاقل ماديا رغم عدم كفاءة الجودة الفنية !! وعلى الرغم من بدء تعاقدها يوم 15 ابريل لم تبدا العمل الفعلى حتى الان مما تسبب فى تكدس" غير مسبوق للقمامة في شوارع الرئيسية المختلفة مما جعلت المواطنين يخافون من انتشار كارثة بيئية تتسبب في انتشار الأمراض الوبائية في المدينة . وذلك يعد قصورا فى رقابة والمتابعة على الشركة المنفذة من قبل الوحدة المحلية الممثلة فى رئاسة مجلس مجلس المدينة وجهاز النظافة التابع لها حيث غياب اكثر من 5 ايام وانقطاع عن تقديم خدمة جمع القمامة مما يجعل الوحده التزام بفسخ تعاقدها مع الشركة النظافة المتعاقدة وذلك طبقا لشروط التعاقد وهى فى حالة تكرار شكاوى المواطنين وخاصة فى عدم انتظام فى المواعيد المقررة ,بالجانب الزام الشركة المنفذ بزى موحد للعاملين بها وكذلك فيما يتعلق بعدم جمع القمامة من أمام شقة المواطنين وكافة المحلات والمنشأت وكل تأخر وتوقف للمقاول أو الشركة توقفا كاملا عن تنفيذ برنامج العمل اليومى بواقع غرامه قدرها 10 الاف جنيه وفى حالة عدم أداءها الخدمة يحق للوحدة المحلية فسخ تعاقد رسميا ولكن الرقابة غائبة !! وقال عدد من عمال النظافة ل " مصرالجديدة " إنهم لن يقوموا برفع القمامة من الشوارع التي أصبحت المخلفات تنتشر فيها بشكل كبير وشوهت المنظر العام للمدينة حتى تستجيب السلطة المحليه وصندوق النظافة والتحسين بالحديدة لمطالبهم المشروعة التي نفذوا الإضراب من اجلها .