أصدر طلاب الإخوان المسلمين فى جامعة الإسكندرية بيان لهم حول انتخابات اتحاد الطلاب ، هنئوا فيه كافة زملائهم الطلاب بالجامعة بأول عرس للديمقراطية تشهده الجامعة منذ عدة عقود ، فللمرة الأولى منذ ستة عشر عاما نمارس حقنا الدستورى فى إختيار ممثلينا باتحاد الطلبة كأول خطوة فى المشاركة الفعالة فى بناء مصر بعد أن حَرمَنا منها النظام البائد بالتزوير والفصل والإقصاء والتعيين. وأكدوا أن مشاركتهم جاءت بمبدأ "مشاركة لا مغالبة" ، وأشاروا ألي أنهم آثروا تغليب مصلحة العمل الطلابى على أى مصالح أخرى ، وأن يفسحوا المجال لقوائم طلابية جديدة فضلا عن قوائم المستقلين للظهور والمنافسة على مساحات واسعة من المقاعد وذلك إيمانا منهم بأهمية تجديد الدماء وتدعيم دور كافة التيارات والأفكار والآراء ، للخروج برؤى أكثر نضجا ولتفعيل الآليات السليمة للعمل الوطنى ، وأضافوا ألي أنهم قاموا بالترشح فى 12 كلية من 19 كلية فى جامعة الإسكندرية ، بعدد 388 مرشح ،وحصلوا على نسبة 20% من مقاعد الاتحاد بعدد 202 عضو ،منهم 74 طالبة مرشحة فاز منهم 32 طالبة ، إيمانا منهم بدور طالبات الإخوان وجميع طالبات الجامعة بدورهم الهام والفعال فى النشاط والعمل الطلابى ، ولم نترشح على كثير من المقاعد إمتثالا لما آمنا به من مبدأ المشاركة ، على حد نص البيان. وأكدوا على أن المشاركة فى الانتخابات الطلابية لا تقل أهمية عن المشاركة فى الانتخابات العامة ، ولعل المشاركة الضعيفة من جانب طلاب جامعة الإسكندرية فى الانتخابات الطلابية والتى لم تتعدى حاجز ال10% ممن لهم حق التصويت تدل على تشكك الطلاب فى جدية الانتخابات وإلتزام إدارة الجامعة بالحياد والنزاهة فى العملية الانتخابية إلا أن النتائج أثبتت أن ثورة 25 يناير قد آتت أكلها وقد استرد الطلاب حريتهم مرة أخرى ،فهيا إلى أداء واجبنا الوطنى فى العمل المشترك لتنشيط العمل الطلابى الذى يعد الشرارة الرئيسية للعمل الوطنى فى مصر. واختتموا البيان بتوجيه التحية لكل أبطال جامعة الإسكندرية الذين ناضلوا ضد الإستبداد وكبت الحريات وسلب الإرادة داخل الجامعة بعد أن كرس النظام البائد جهوده لوأد النشاط الطلابى فتحمل أبطال جامعة الإسكندرية الفصل والحرمان من الامتحانات فضلاً عن الاعتقال وبلغت التضحيات إلى استشهاد الطالب " محمد السقا " برصاص الأمن المركزي داخل الحرم الجامعي عام 2002 ، فتحية إلى كل أبطال جامعة الإسكندرية الذين ضحوا لننال حريتنا لنمارس حقوقنا الطبيعية