قام لمجلس أمناء الثوره بالمنصورة بعقد أجتماع لمناقشة الوضع الراهن للبلاد وحضر الأجتماع كافة الجبهات السياسة فجاء محمود خضر ممثلآ عن الإخوان المسلمين ، أحمد النديم ممثلآ عن حركة 6 إبريل ، محمود رزق ممثلآ عن حزب الوفد ، كريم الجمل ممثلآ عن حزب الجبهة ، أحمد سليمان ممثلآ عن حزب التجمع ، إسلام خالد ممثلآ عن حملة دعم البر ادعى . وعلى أثر الأجتماع قام المجلس بإعلان بيان حذر فيه بقايا الحزب الوطني بالدقهلية الذين يحاولون اللعب باسم الثوره ويترددون على شارع المنصورة تارة بأسم حزب 25 يناير وتارة أخرى تحت مسمى إتحاد شباب الدقهلية. ثم أضاف محمود خضر أنهم يجهزون لمؤتمر حاشد داخل جامعة المنصورة في الأيام القادمة . وها هو البيان (بعد خطاب الرئيس المخلوع حسنى مبارك وتحديه للشعب المصرى بقوله إنه ترك الحكم بإرادته وأنه لا يملك أدنى أرصده أو عقارات خارج مصر وتأكيده على حقه القانوني للنيل ممن أساءوا له _ فهو يجعلنا جميعا نتسأل ما هي الصفة القانونية التي تجعله يصدر بيانا موجها للشعب المصري وهو رهن الإقامة الجبرية ويجعلنا نتوجه إلى القائمين على أمر البلاد إذا كان مبارك متمسك بحقه القانوني بالنيل ممن أساءوا له . فأين حق الشعب المصري من الذين أفسدوا الحياة السياسية وقتلوا الشهداء ؟ ونتساءل لماذا التباطؤ في محاكمتهم ومحاكمة كل الفاسدين من أعضاء الحزب الوطني ونحذر كل من يحاول الاستهانة بالشعب المصري وكل بقايا الحزب الوطني بالابتعاد عن الحياة السياسية ونقول لهم إننا فهمنا الدرس جيدا وما تفعلوه من تلاعب حول الثوره بالدقهلية لا فائدة منه سواء قلتم إنكم حزب 25 يناير أو أنكم إتحاد شباب الدقهلية فهذا الشعب العريق الذي صمد من أجل الحرية لا يسمح لأحد أن يسرقها منه)