استمرارا لتحركهم السياسي بعد الثورة قرر عدد من شباب الثورة تشكيل ثلاثة أحزاب سياسية هي أحزاب ثوار التحرير وشباب بلدنا وصمود 2 فبراير. كما قرر عدد من شباب أحزاب الوفد والتجمع والناصري والغد والجبهة تشكيل اتحاد شباب الثورة تحت مسمي شباب الثورة. قال أحمد السكري أحد شباب الوفد ورئيس اللجنة السياسية بالاتحاد إن الاتحاد يتكون من 25 كياناً سياسياً وتم تشكيل ثلاث لجان منها اللجنة الإعلامية والسياسية وأخري ثالثة تحت مسمي لجنة ضحايا الثورة والتي ستقوم برعاية أسر الضحايا والمصابين. أشار الي أن مطالب الاتحاد هي تشكيل مجلس حكم انتقالي مدني يشمل ممثلا عن الجيش ووقف العمل بقانون الطواريء والافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ومحاكمة كل مسئول عن اطلاق النار علي المتظاهرين واقالة حكومة أحمد شفيق وتشكيل حكومة إدارية مؤقتة لتسيير الأعمال وحل الحزب الوطني ومحاكمة قياداته وحق العمال في الاضراب والاحتجاج وحرية انشاء منظماتهم النقابية المستقلة ووضع حد أدني للأجور لا يقل عن 1200 جنيه مع ربط الأجور بالأسعار وحل اتحاد عمال مصر ومحاكمة قياداته الفاسدة ومحاكمة وزيرة القوي العاملة ومد مظلة التأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي وتثبيت كافة العاملين بأجر في مصر. قال إبراهيم الطراوي وكيل مؤسسي حزب ثوار التحرير إن الهدف من تشكيل الحزب هو حماية مكتسبات الثورة مشيراً الي أن حزبه ليبرالي يقدر الحرية الفردية ودور القطاع الخاص الرشيد والوطني وينطلق من رؤية تقديس حريات الأفراد والمقدسات كما يسعي الحزب الي ضرورة المنافسة كما يرفض الحزب احتكار اي جماعة للحديث باسم الدين. أضاف أن الحزب ينطلق من ثلاثة مباديء أساسية وهي الحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية. مشيراً الي أنه من بين مؤسسي الحزب مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل والمستشار محمود الخضير. قال عثمان عبده أحد مؤسسي حزب شباب بلدنا أن أهم مطالب الحزب هي السماح للمصريين بالخارج بممارسة حقوقهم السياسية مثل حق التصويت في الانتخابات.