من فضلك أنظر إلى الصورة جيداً ،ليست صورة تركيب بل هى حقيقة 100% بل هو مايحدث فى مستشفى الشاطبى للاطفال بالإسكندرية حيث التكدس الهائل للأطفال فى الحضانات ولا حياة لمن تنادى رغم الاستغاثات الكثيرة للمسئولين من الأهالى بزيادة أعداد الحضانات فى مستشفيات الأطفال. وقال النائب السابق حمدى حسن لقد حذرت مراراً وتكراراً من هذة الكارثة وطالبت وقتها وزير الصحة الجبلى باضافة عشرة حضانات لللمستشفى لكى يتم إستيعاب هذا العدد الأضافى فرفض بحجة عدم وجود ميزانية كافية ، ورحل الجبلى وبقيت المشكلة كما هى مما أدى لتحويل ظاهرة موت الأطفال المبتسرين لأمراً مالوفاً يحدث كل يوم .ثم أنتقلنا الى الأطباء لنرى كيفية تفسيرهم لتلك الواقعة ، فقال الدكتور(م.ر) أن الأمر أكبر مما تتصورون فنحن عندما لانجد مكاناً للطفل فى الحضانة نضطر لونضعه فى لفافة قطنية دافئة مما يعرضه (للصفرا)!ثم أضاف أنه لايمكن تحمل هذا فحين نرى أولياء الأمور وقلوبهم تهوى أرضا لما يحدث بأطفالهم فهم يرون أطفالهم يموتون لحظة بلحظة لدرجة أن أحدهم قال لى فى أحد المرات (متبقى كام ساعة على وفاة إبنى). للاسف فإن المستشفيات الحكومية التى بها حضانات مثل الشاطبى أطفال ودارإسماعيل وأطفال الأنفوشى وأطفال وينجت لاتزيد قوتها عن 50 حضانة مقسمة بين المستشفيات لاتكفى للعدد الكبير الذى يأتى من خارج الإسكندرية مثل دمنهور والبحيرة وكفر الدوار وكفر الشيخ. وأمام هذة الكارثة كان لابد علينا أن نذهب الى نقيب الأطباء بمحافظة الأسكندرية الدكتور محمد محمد البنا حيث قال لنا : أن قلة أمكانيات المستشفيات تعرض الأطفال لمخاطر كثيرة وطالبنا من قبل وزارة الصحة بالزيادة فرفضوا. وأخيرا أترككم مع هذة الصورة لتروا ما هى صورتنا أمام العالم لنا العالم ؟مشهد الصورة التى نشرت على موقع تويتر والفيس بوك تعبر عن الوضع الحالى لمستشفيات الحكومة فلا يستطع الأب تحمل يوم فى مستشفى خاص فقد تصل إلى 500 جنيه أو تزيد وهو مالا يتناسب مع مستوى جميع أفراد الشعب المصرى.