لقى متظاهر حتفه على يد قوات الأمن اليمني وأصيب نحو 250 معارضاً للرئيس اليمني علي عبد الله صالح خلال تظاهرة أقيمت في تعز، فيما طالب الرئيس اليمني معارضيه بإنهاء الاحتجاجات، مؤكداً استعداده لمناقشة نقل السلطة ولكن "في إطار سلمي ودستوري". وقد قامت قوا الأمن اطلاق النار والغازات المسيلة للدموع على متظاهرين مطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله صالح في مدينة تعز جنوب صنعاء، ما أسفر عن مقتل متظاهر وإصابة 250 شخصا على الأقل بحسب شهود عيان ومصدر برلماني.
ووفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس عن شهود عيان إن ما بين 250 و300 شخص أصيبوابعضهم بالرصاص أثناء تفريق تظاهرة كانت متوجهة إلى مبنى المحافظة في المدينة، بالقنابل المسيلة للدموع وبالرصاص الحي. ويعتصم آلاف المحتجين في تعز منذ منتصف شباط / فبراير للمطالبة برحيل الرئيس اليمني، وذلك في ساحة بوسط تعز يطلقون عليها اسم "ساحة التغيير".
ومن جانبه وجه الرئيس اليمني "علي عبد الله صالح" اليوم الأحد رسالة الى معارضيه لإنهاء أسابيع من الاحتجاجات في الشوارع في مؤشر جديد على أن "صالح" لا يعتزم الاستقالة قريبا. وفي لقاء مع أنصاره من محافظة تعز، جنوبي صنعاء، طالب صالح ائتلاف المعارضة بإنهاء الاعتصامات وإغلاق الطرق والاغتيالات وإنهاء حالة التمرد في بعض وحدات الجيش.