تعليقا على أحداث كنيسة أطفيح الأخيرة كتب الفنان ( هانى رمزى ) على مدونته الشخصية : " سؤال يطاردني بإستمرار وأسعي جاهدا في الإجابة عليه علي أرض الواقع من أجل إستعادة حالة الشعور بالأمن بين قطبي الأمة خاصة وأن اللعبة بورقة الفتنة الطائفية وما حدث مؤخرا في قرية أطفيح وتداعياتها يؤكد ضرورة التكاتف سويا من أجل عدم السقوط في دوامة الفتنة لذا لابد من إعادة هيكلة منظومة ثلاثية الأبعاد وهي الإعلام والثقافة والتربية والتعليم فالإعلام يتحدث كثيرا عن قطبي الأمة ويتحدث عن أمور إنسانية صميمة مركزا علي ديانة صاحبها رغم أنها بديهية وإنسانية في المقام الأول ... فيكتبون عن حادث تعرض له مسيحي مثلاً فنقله مسلم للمستشفي ، وهي أمور لا يصح أن نلقي الضوء عليها بنظرة مسلم ومسيحي بل بنظرة أولاد البلد. كذلك لابد من تأهيل منظومة التربية والتعليم من خلال قيام المدارس بدور أكبر وإعادة النظر في المناهج التعليمية مع الإرتقاء بالثقافة التي تراجع دورها بشكل كبير وتعرضت للتهميش فلم يعد أحد لديه الرغبة في الإقتراح والبحث وأصبح هناك إستسهالا غريبا في الحصول علي المعلومة . وعلي كل مصري أن يضع كلمة مصر أمام عينه ... ولابد أن نعمل جدياً لنظل بلد الحضارة والثقافة والأمن والأمان ، وغير ذلك يبقي عوضنا علي الله ... فمصر عظيمة بنا " .