رفض شباب الوفد التعديلات الدستورية الأخيرة لأن الترقيع لا يجدي مع ذلك الدستور الآثم دستور 1971 الذي يصنع من الرئيس القادم ديكتاتورا جديدا ويطالب بجمعية تأسيسية لوضع دستور جديد ديمقراطي لكل الشعب يكفل حق المواطنة وحق الدولة المدنية العادلة . و اشار شباب فى بيان صادر اليوم الى التخوف من إطالة فترة بقاء الجيش لتأمين الجبهة الداخلية لمصر يخالف الواقع لأننا سنقوم في كل الأحوال بعمل دستور جديد لمصر بدلا من دستور 71 سواء قبلنا بالتعديلات أو رفضناها الآن . و اضاف شباب الوفد ما زال الدستور يعطى لرئيس الجمهورية القادم سلطات شبه مطلقة منها سلطة حل مجلس الشعب وسلطة حل الحكومة الى جانب تأكيدهم على المطالبة بالدولة المدنية الديمقراطية العادلة التي تحفظ حقوق المواطنة و اعاد شباب الوفد طرح خطة التحول الديمقراطى لحزب الوفد و التى تتمثل فى رفض التعديلات الدستورية - إصدار إعلان دستوري مؤقت من المجلس الأعلى للقوات المسلحة يحدد المحاور الأساسية لنظام الحكم خلال الفترة الانتقالية - إصدار مرسوم بقانون من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد - حل المجلس الشعبية المحلية - تكليف اللجنة الدستورية بوضع مشروعات جديدة لقوانين مباشرة الحقوق السياسية ، مجلسي الشعب والشورى ، الأحزاب - طرح مشروع الدستور الجديد للحوار الوطني ثم إجراء الاستفتاء الشعبي للموافقة عليه - إجراء الانتخابية الرئاسية - إجراء الانتخابات التشريعية - تشكيل حكومة ديمقراطية من الحزب أو الفائز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية - إجراء الانتخابات المحلية .