هالة إلى جانب جبرائيل قبل مثولها أمام لجنة لتحقيق بنقابة الصحفيين، كشفت د. هالة مصطفى رئيس مجلة الديمقراطية، عن علم وزارة الخارجية المصرية بلقائها السفير الإسرائيلى فى مؤسسة الأهرام قبل اللقاء بفترة من الزمن، ووصفت مفهوم حظر التطبيع بالفوبيا التى تنتقل بين الناس، واعتبرت لقاءها سفير إسرائيل بأنه لقاء مهنى، لأن السبب وراءه الاتفاق على عقد ندوة حول مبادرة أوباما للسلام. وطالبت د. هالة مصطفى بضرورة مراجعة قرارات الجمعية العمومية للنقابة، والتى تحظر جميع أشكال التطبيع الشخصى والمهنى والنقابى مع إسرائيل باعتبارها قرارات مبهمة، ولا توضح ما هو مفهوم حظر التطبيع. قائلة "إن القرار مر عليه أكثر من 30 عاماً، ولابد من مراجعته، خاصة بعد توقيع العديد من الاتفاقيات الدولية مع إسرائيل منها اتفاقية أوسلو"، وأضافت "أليست الاتفاقيات التى وقعتها مصر مع إسرائيل ملزمة لجميع مؤسسات الدولة الحكومية، إذاً فهى تنطبق على مؤسسة الأهرام باعتبارها مؤسسة حكومية". ووصفت هالة خضوع الباحث أو الصحفى للتحقيق النقابى بالأمر المعيب، وأكدت أن حضورها أولى جلسات التحقيق معها جاء نتيجة لاحترامها وتقديرها للنقابة، وأبدت اعتراضها على معاقبة نقابة الصحفيين التى تدافع عن حرية الرأى والتعبير لأعضائها فى مثل هذه القضايا التى أكدت وجود اختلافات حولها فى الرؤى والأفكار. غير أن المفاجئة الحقيقية التى شهدتها نقابة الصحفيين أمس هو ظهور د. هالة مصطفى مع المحامى القبطى المشاغب نجيب جبرائيل فى تصريحاته للصحافة وقبل وبعد دخولها للجنة التحقيق، مما دعاا البعض لتفسير ذلك بإن د. هالة تستعين بجبرائيل كمحامياً لها، رغم عدم حاجتها له أثناء التحقيق الذى لا يستوجب حضور محامى مع الصحفى المحقق معه، وهو ما آثار افتراضات أخرى أن هناك تحالفاً سرياً بين هالة وجبرائيل لتصعيد الموقف أمام الرأى العام العالمى والمنظمات الدولية، إذا قررت النقابة إتخاذ قراراً قوياً ضدها