توج شباب مصر حركتهم الاحتجاجية أمس بعقد أول لقاء مباشر مع نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان, عبروا من خلاله عن مطالبهم المشروعة بعد13 يوما من بدء حركتهم الوطنية وأصر ممثلو شباب25 يناير وعددهم ستة شبان في مستهل اللقاء علي الإشارة إلي أنهم حضروا بصفتهم, وأنهم لا يمثلون الجموع الغفيرة المعتصمة في ميدان التحرير وفي المقابل, أصر نائب الرئيس علي الوقوف دقيقة حدادا قبل بدء الحوار ترحما علي أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال المظاهرات. وقال مصطفي النجار, المنسق العام لحملة دعم البرادعي ومطالب التغيير: إن الشبان الستة أبلغوا نائب الرئيس بأن نتائج الاجتماع لن ترضي المعتصمين في الميدان, وأنهم سوف يستمرون في اعتصامهم, وأنهم غير ملزمين بما جاء في البيان الذي صدر في ختام اللقاء فرد نائب الرئيس قائلا: لابد من التدرج في التحول الديمقراطي, ووعد بحمايتهم جميعا, مؤكدا أن لقاءهم معه هو الأول في سلسلة اجتماعات مع الشباب الرباعية تحذر من مخاطر أحداث مصر أمنيا أعلن مفاوضون من لجنة الوساطة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط أنه يجب علي إسرائيل والفلسطينيين إدراك المخاطر الأمنية التي تمثلها الاضطرابات في مصر والإسراع علي نحو عاجل بجهود السلام وقالت أطراف الرباعية الدولية- الأممالمتحدة والإتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة- أمس الأول إن أي تأخير آخر في استئناف المحادثات سيكون ضارا باحتمالات السلام والأمن الإقليميين وأكدت في بيان الحاجة لكي تقوم الأطراف المعنية وآخرون علي نحو عاجل بجهود للإسراع بالسلام الإسرائيلي الفلسطيني والعربي الإسرائيلي. وشاركت في الاجتماع مسؤولية السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف وأتفق رباعي الوساطة علي بحث التطورات المثيرة في مصر وأماكن أخري التي شهدتها المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية والانعكاسات علي عملية السلام كمسألة لها أولوية قصوى