في تطور جديد لأحداث "يوم الغضب" قامت قوات الأمن بإغلاق محطة جمال عبد الناصر لمنع توافد المتظاهرين للانضمام للحشود أمام دار القضاء العالي،ومنع توافد المتظاهرين من منطقة وسط البلد وشبرا للانضمام الي الحشود التي وصلت لميدان التحرير خاصة وأن المتظاهرين قرروا المبيت بميدان التحرير، حيث تم اغلاق ابواب المترو وصدرت تعليمات لسائقي قطارات خط "المرج حلوان" بعدم التوقف عند محطة جمال عبد الناصر سواء ذهابا او ايابا، خاصة وان المحطة تقع فيما يعرف بمنطقة "مثلث الرعب" حيث نقابة الصحفيين والمحامين ودار القضاء العالي. في ذات السياق تم منع كاميرات التليفزيون من تصوير مشاهد الاعتصامات بميدان التحرير، وعلمت "مصر الجديدة "أن المخرج عمرو سلامة شارك في المظاهرة وقال ان قوات الامن اعتدت عليه بالضرب المبرح وما ان صرخ فيهم انه يعمل مخرجا قامت العساكر بتهريبه، ورغم الانباء التي تشير الي الاعتداءات الامنية علي المتظاهرين في مختلف المحافظات وعدد من مناطق القاهرة الكبري الا ان شهود عيان اكدوا ان عساكر الامن المركزي اشاروا لهم بعلامة التأييد والنصر واكد عدد منهم تاييدهم معنويا لوقفاتهم الاحتجاجية.