وضع الأمة العربية و تراثها الحضاري في متناول أيدي أبناءها وفي مكان مرموق يليق بها بين الأمم على صفحات هذا العالم الإفتراضي لشبكة الإنترنت العنكبوتية .. محاولة تقديم إعلام جيد و إحياء فكر وثقافة و فنا و تراثا .. إحياء روح الأمة العربية بإحياء رموزها والحفاظ على الهوية العربية التي تكاد أن تُطمس في ظل العولمة كل هذه الأهداف الراقية يسعى شباب " شبكة ضاد الإعلامية العربية " جاهدين لتحقيقه و هذا ما يحاولون تقديمه بالفعل على الفيس بوك من خلال أكثر من 120 صفحة يديرونها بأنفسهم على هذا الموقع الإجتماعي الذي يضم ملايين الشباب العربي وهم الهدف الأول لمؤسسي شبكة ضاد الإعلامية العربية و ذلك من خلال تحقيق تواجدا فكريا وثقافيا و فنيا و أدبيا و سياسيا بتقديم صفحات تتضمن معلومات متميزة عن تلك المجالات وعن أبرز الشخصيات العربية فهناك صفحات لتوفيق الحكيم وعباس العقاد ونجيب محفوظ و سيد درويش وفيروز وعبد الله غيث والمتنبي وقائد المسلمين صلاح الدين وعنترة وأبو زيد وألف ليلة و ليلة وذلك لإيمانهم أنه بفكر هؤلاء و فنهم وتاريخهم فإننا سنظل ونبقى بالإضافة لما يمكن أن نطلق عليه الصفحات الأم الرئيسية والتي تتحدث عن الأدب العربي والمسرح و السينما والموسيقى ونهر النيل كما يسعون للإسهام في تشجيع الفن الراقي والترويج له وذلك من خلال تكوين صفحات لهم تديرها الشبكة الإعلامية " ضاد " مقدمة معلومات عنهم وعن أعمالهم الفنية كصفحات حمزة نمرة وريما خشيش ومحمد أسامة و غيرهم و عندما يطلع الشباب على هذه الصفحات فإنهم حتما بإذن الله سيدركون قيمة أمتهم العربية و سيقوم هذا بتوحيد الأمة دون الحديث المطول والمسترسل عن الأمة العربية أو عن أحلام توحديها فهم آمنوا أنه بإمكانهم تحقيق ذلك بالفعل من خلال جمع التراث و نشره و تسليط الضوء على ما هو مظلم في ظل إعلام لا يهتم بهذه الأشياء كما أنهم يسعون لتحقيق بعدا آخر من خلال تقديم صورة حقيقية للغرب عن العرب والمسلمين لإيمانهم أن الإعلام الغربي يقدم صورة مغلوطة عنا كرعاة أغنام وإرهابيين لذلك يفكروا في تغيير هذه الأفكار السوداء الخاطئة وطالما أن لديهم الحق في إستخدام الإنترنت الذي لا رقابة عليه والذي هو بمثابة نافذة مفتوحة على العالم كله فمن حقنا كعرب أيضا أن يكون لنا نافذة تطل على تراثنا وثقافتنا بشكل حقيقي وجذاب كما فعلوا هم .. بدأت فكرة الشبكة منذ 3 سنوات عندما رأى مؤسس هذا المشروع الراقي الكاتب والممثل المسرحي أحمد صبري غباشي ( 22 سنة ) ضرورة تحقيق تواجدا عربيا قيما على شبكة الإنترنت من خلال شبكة إعلام عربية تعرف الناس بتراثهم و حضارتهم ، مرت الفكرة بعدة مراحل حتى وصلت لما هي عليه الآن من إنتشار واسع على صفحات الفيس بوك بمعلومات قيمة وإنتاج متميز إلا أنهم يسعون لما هو أكبر وأكثر خصوصية بهم حيث سيطلقون موقعهم الخاص على الإنترنت قريبا و يسعون لتدعيم فريقهم المكون من 30 عضوا من المؤمنين بالفكرة من العقول المستنيرة الواعية يسعون لتدعيم هذا الفريق بعناصر لديها الميزة الإحترافية في مجالي المونتاج و التصميم ، و قد قدم بالفعل هذا الفريق المتميز من الشباب بعض الأعمال التي لاقت نجاحا وحققت لهم تواجدا فقد تم تقديم عرضين مسرحيين من قبل ضمن نشاطات " ضاد " هم مسرحية " حتى تثبت إدانته " و مسرحية " حياة " وجاري التجهيز لعرض مسرحية " وآمنهم من خوف " تأليف و إخراج الفنان أحمد صبري الغنوشي جديرا بالذكر أن هذا العمل المتميز يحصل على دعم كثير من المبدعين إلا أن مشروع ضخم بحاجة إلى جهة تدعمه بشكل أساسي حتى يتسنى لهم تقديم الثقافة العربية بمستوى إنتاجي يليق بها ، وما يميز هذا المشروع كثيرا أن باب المشاركة فيه مفتوحا لأي عقل مستنير فهم يطلبون من الشباب على صفحتهم الخاصة على الفيس بوك المشاركة بجمع المواد التي تعرض العلم والثقافة والتراث ثم السعي لنشرها في كل مكان على الإنترنت في الويكيديا و اليوتيوب و كثير من المواقع الأخرى .. و لا أجد أحسن من كلماتهم المتميزة كي أختم بها حديثنا عن " ضاد " الشبكة العربية الإعلامية حيث يقولون :- " (أمة عربية متحدة) : حلم .. لكننا لسنا من سنحققه في الوقت الحالي .. إنه فقط شعار جميل نعمل تحته .. على الأقل كي لا ننساها كجملة ، والله أعلم ! من الجائز عندما نألفها تغدو واقعاً قريباً فتتحقق ! لكن هذا ليس الهدف : (توحيد العرب) ،الهدف : جمع أكبر قدر ممكن من الشباب كي (نثبت وجوداً للعرب على الإنترنت) !" و نعدكم بمتابعة أنشطتهم المتميزة من أعمال فنية وصفحات متميزة على الفيس بوك حاليا وعلى موقعهم الجاري تأسيسه مستقبلا بإذن الله . و للإطلاع على صفحتهم يرجى زيارة الرابط التالي