وداع كما ينبغي ، يستخلفُ كتاب ...! بعد هروب سنيني الخمسين لا أجهل سر الحبورْ مع كل إنطفاء عام تشتعل حرائق ونار فأنكمشُ تحت رماد الْإِيلام وحماستي التي طافَت فصول الغربة تجهش نصوص ، موصولة بنصوص تنزف تنبؤات يحتويها كتاب يستعجل الوصول والوهن يشبَّ بمفاصل عجزي فيمشي إليّ كتابي ، الذي لا ينام يدخل بيّ إلى هزائمي فيبتكر ليّ ، وداع كما ينبغيِ والمنية تهتز تحت أقدامي عازفة لحن اليقين