ذكرت مصادر صحيفة أن مسؤولا مصرفيا سويسريا سابقا كان من أوائل المبلغين الذين أستخدموا موقع ويكيليكس على الإنترنت لنشر وثائق داخلية لبنوك تعهد بأن يقدم معلومات جديدة عن أصحاب حسابات بنكية في الخارج أمس الاثنين. وقالت صحيفة (دير سونتاغ) أمس أن رودولف ايلمر الذي فصله بنك يوليوس باير عام 2002 والذي يواجه المحاكمة في سويسرا يوم الأربعاء لإفشائه أسرارا مصرفية سيسلم المزيد من المعلومات إلى ويكيليكس في مؤتمر صحافي في لندن. وقال ايلمر للصحيفة السويسرية أنه سيسلم أسطوانتين مدمجتين تحتويان أسماء وتفاصيل حسابات حوالي 2000 من عملاء البنوك - ومن بينهم أصحاب أعمال بارزون وفنانون وحوالي 40 سياسيا- أودعوا أموالهم في الخارج. وقال ايلمر للصحيفة 'الوثائق تكشف أنهم يختبئون وراء سرية البنوك ربما ليتفادوا الضرائب'. وأضاف أنه يدرك أن البيانات في الأغلب لن تنشر على الفور على ويكيلكس حيث ستمر بعملية فحص أولا. وقال ايلمر أن المعلومات التي يقدمها تخص أثرياء كبارا وشركات عالمية وصناديق تحوط من عدة دول من بينها الولاياتالمتحدة والمانيا وبريطانيا. وأبلغ ايلمر للصحيفة أنه جاء بالمعلومات من ثلاث مؤسسات مالية على الأقل منها يوليوس باير وأنها تغطي الفترة بين 1990 و2009 وأن كثيرا من الوثائق سربها اليه مبلغون آخرون. ولم يتسنى الحصول على تعقيب فوري من يوليوس باير أو من ايلمر الذي كان مدير التشغيل سابقا بفرع البنك في جزر كايمان