فاز المنتخب الايراني لكرة القدم بهدفين لهدف واحد على نظيره العراقي في المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء على ستاد نادي الريان بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس آسيا 2011. وافتتح العراقيون التسجيل في الدقيقة 13 بهدف سجله يونس محمود قبل أن يتمكن المنتخب الايراني من قلب النتيجة بهدفين سجلهما اللاعبان غلام رضا رضائي في الدقيقة 42 وإيمان موبعلي في الدقيقة 84. وعقب المباراة، قال وولفغانغ سيدكا مدرب منتخب العراق إن فريقه لم يستحق الخسارة. وقال سيدكا في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء: "كانت المباراة صعبة لكلا الفريقين كما توقعنا، كانت هذه المباراة الأقوى والأكثر إثارة في البطولة، وقدم الفريقين روحاً قتالية طوال المجريات." وأضاف: "أعتقد أن المنتخب الإيراني لعب بصورة جيدة، وجاءت المباراة متكافئة، وقد أتيحت لنا العديد من الفرص.. عانينا اليوم من مشكلة الحفاظ على الكرة وواجهنا صعوبات في تدوير الكرة لأن المنتخب الإيراني ضغط علينا كثيراً في الشوط الثاني." اما أفشين قطبي مدرب منتخب إيران فقال إنه كان واثقاً من قدرة فريقه على قلب النتيجة في المباراة. وقال قطبي في مؤتمر صحفي بعد اللقاء: "كانت المباراة صعبة ومعقدة، خاصة بسبب المنافسة التقليدية بين الفريقين، وكذلك لأن هذه المباراة الأولى لنا في البطولة في مواجهة العراق حامل اللقب." وأضاف: "بعد تأخرنا بهدف، كنت واثقاً من قدرتنا على العودة، أنا أمتلك خبرة في خوض المباريات أمام المنتخب العراقي الذي يجيد إضاعة الوقت، ولهذا كنت أعتقد أن تسجيلنا هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول سيمنحنا الفرصة في تحقيق الفوز." وأهدى قطبي هذا الفوز إلى أسر ضحايا الطائرة التي تحطمت في إيران في الاسبوع الماضي. ومضى مدرب المنتخب الايراني للقول: "كان هناك الكثير من المنافسة والتاريخ في لقاء الفريقين، شهدت المباراة تقديم عرض قتالي جميل، وقد نجح لاعبونا في تحقيق عودة قوية بعد دخول هدف في مرمانا." واضاف: "عندما يتقابل منتخبين جارين فإنه يكون دائماً منافسة بينهما، هناك منافسة قوية بين إيران والعراق، وهذه المنافسة تحصل دائماً، وهي من النوع الخاص، وهذا ما يجعل كرة القدم رياضة رائعة." وأدار المباراة الحكم الأوزبكي رافشان ايرماتوف يساعده كل من الحكمين المساعدين الأوزبكيين عبد الحميد رسولوف ورفائيل الياسوف. وكان البلدان قد تقابلا للمرة الأولى في تاريخ نهائيات كأس آسيا عام 1972 في تايلاند حيث كان الفوز من نصيب المنتخب الإيراني 2-0 ضمن منافسات الدور الأول. وتكررت المواجهة بين الطرفين بعد أربع سنوات في طهران حيث كان الفوز من نصيب أصحاب الأرض من جديد بواقع 2-0 أيضاً. وجاءت المواجهة الثالثة بين المنتخبين بعد 20 عاماً وبالتحديد عام 1996 في الإمارات ليحقق المنتخب العراقي الفوز بنتيجة 2-1 . وعاد المنتخب الإيراني ليحقق الفوز الثالث في المواجهات المباشرة عام 2000 في لبنان بعدما تغلب على العراق بواقع 1-0. الإمارات كوريا الشمالية وقبل ذلك، تعادل منتخبا دولة الامارات العربية المتحدة وكوريا الشمالية بلا اهداف في المباراة التي جرت بين الفريقين على ارض ملعب نادي قطر في نطاق تصفيات المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة في العاصمة القطرية الدوحة. وسيلتقي على ارض ملعب الريان في الساعة السابعة والربع بتوقيت الدوحة المنتخبان العراقي والايراني. وقام الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بإجراء اربعة تعديلات على تشكيلة المنتخب في القائمة النهائية المشاركة في نهائيات كأس آسيا. فقد قام الفريق بإضافة محمد أحمد علي غريب جمعة بدلاً من محمد فوزي جوهر فرج عبدالله و محمد فوزي جوهر مكان اللاعب محمد أحمد علي غريب وسعيد حسن الكاس مكان عبد العزيز حسين البلوشي وعمر عبد الرحمن مكان اللاعب أحمد جمعة عنبر. يذكر أنه بحسب تعليمات نهائيات كأس آسيا 2011 في قطر، يمكن للمنتخبات المشاركة استبدال اللاعبين قبل ست ساعات من خوض المباراة الأولى في البطولة. تواجه منتخب الإمارات مرة واحدة مع كوريا الشمالية خلال نهائيات كأس آسيا وذلك في دورة عام 1992 في اليابان حيث كان الفوز آنذاك من نصيب الإمارات 2-1. كما تقابل المنتخبان إجمالاً في ثماني مقابلات كان الفوز خلالها ثلاث مرات من نصيب الإمارات مقابل فوزين لكوريا الشمالية وثلاث تعادلات.