أدانت محكمة إسرائيلية صباح اليوم الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف بتهم بإغتصاب امرأتين والتحرش الجنسي بأخريات في ختام محاكمة استمرت أكثر من 4 سنوات . ونفى كاتساف الذي شغل منصب الرئاسة من عام 2000 الى عام 2007 تهم الاغتصاب والتحرش والمضايقة التي رفعتها ضده 3 من مساعداته السابقات . واعتبرت المحكمة أن شهادة الرئيس الإسرائيلي السابق مليئة بالأكاذيب، مشيرة إلى أن شهادة المدعيات مدعومة بإثباتات كما أعربت الكثير من المنظمات النسائية التي نظمت مظاهرات خارج قاعة المحكمة عن رضاهن عن هذا الحكم العادل، الذي أدان الرجل الأول سابقا في إسرائيل، معربين عن أملهن في إدانة جميع المسئولين أو المواطنين، ممن يثبت تورطهم في عمليات التحرش بالإسرائيليات. وينص القانون الإسرائيلي في حالة إدانة مواطن ،على نقل نص الإدانة إلى جهاز الشرطة التي تبادر بإعتقال المتهم المدان وبعد إلقاء القبض عليه تُتلى عليه التهمة وتُحدد مدة سجنه وهي طبقا للقانون تمتد من عامين إلى أربع سنوات، غير أن كتساف من المتوقع أن يدان بالسجن فترة لا تقل عن 5 سنوات، نظرا لإدانته بحادثتي إغتصاب وأخرى ثالثة للتحرش. ومن الممكن أن يستأنف الحكم الذي أصدرته محكمة تل أبيب وقد ينطوي على عقوبة سجن طويلة أمام المحكمة العليا.