بدأت محاكمة الرئيس الإسرائيلي السابق موشي كاتساف يوم الخميس في تل أبيب بتهمة الاغتصاب ثم رفعت إلى 1 سبتمبر. ووصل كاتساف البالغ من العمر 63 عاما إلى محكمة منطقة تل ابيب حيث يعتزم الترافع على أساس البراءة في محاكمة ستكون لها أصداء قوية في إسرائيل. وقال كاتساف الذي اضطر إلى تقديم استقالته بعدما كان في صلب فضيحة جنسية : "نبدأ اليوم معركة طويلة وصعبة لتبييض اسمي , وأعدكم مرة جديدة بأنني سأخرج منها بريئا". وكان القضاء الإسرائيلي قد وجه التهمة رسميا في 19 مارس إلى كاتساف بالاغتصاب والتحرش الجنسي ويواجه الرئيس السابق عقوبة السجن 16 عاما في حال إدانته. وسيحاكم أيضا بتهمة "عرقلة عمل القضاء" ومحاولة "رشوة شاهد". وأعلنت وزارة العدل أن ما لا يقل عن 56 شاهدا سيدلون بشهاداتهم خلال هذه المحاكمة. وكان كاتساف - 63 عاما - اليهودي من أصل إيراني والأب لخمسة أطفال قد استقال من منصبه الرئاسي في يونيو 2007 بعد ان طلب تعليق مهامه في يناير 2007 بسبب الشبهات التي كانت تحوم حوله. واتهمته عدة موظفات بالاغتصاب والتحرش الجنسي وأعمال غير لائقة عندما كان وزيرا للسياحة في التسعينيات ثم رئيسا للدولة بعد انتخابه عام 2000. كما رفعت ست نساء على الاقل شكاوى ضده للتهم ذاتها وسيتم الاستماع إلى إفاداتهن كشاهدات فقط بسبب التقادم.