صرح بهاء أبو شقة رئيس لجنة التحقيق مع نواب الوفد المشاركين في برلمان التزوير، أن الحزب سيجري تحقيقا مع نوابه الفائزين في إنتخابات مجلس الشعب غدا الأحد بعد رفضهم قرار الهيئة العليا للخزب بمقاطعة المجلس. وقال في تصريح خاص ل " مصر الجديدة " أن التحقيق يجري امام لجنه مكونه من خمس أعضاء للهيئة العليا للحزب وأنه يرأس التحقيق بنفسه مع السبع أعضاء الذين نجحوا في إنتخابات مجلس الشعب وفقا للماده الخمسة من لائحة الحزب للإستماع لدفاعهم كما هو مفترض أمام أي جهة تحقيق وفي نهاية المطاف تقوم اللجنة بكتابة مذكره برأيها وتعرضه علي الهيئة العليا للحزب . وفيما أشيع من سيناريوهات بأن التحقيق المتوقع غدا هو بدابة لتراجع الحزب عن موقفه الذي أعلنه رئيس الحزب سيد البدوي مصرحا أن الحزب لا علاقه له بالمرشحين الفائزين و أنهم فصلوا من الحزب وأن الحزب لا توجد له هيئة برلمانية في برلمان 2010, قال أبو شقه أن رئيس الحزب لم يصدر قرار بفصلهم لأن هناك ضوابط بلائحة الحزب لابد من إتباعها من حيث تشكيل لجنه و عرض نتائجها علي الهيئه العليا للحزب لوجوب التحقيق مع أي عضو بالحزب أو بالهيئة العليا أو بالهيئة البرلمانية أتهم بالخروج علي مبادئ الحزب . و عن إمكانية عودة النواب الشعب الفائزين لحظيرة الحزب و بقائهم في البرلمان كمستقلين أو عودة الهيئة البرلمانية لحزب الوفد علق أبو شقه قائلا " كل السيناريوهات مطروحة أمام الهيئة العليا و لا نستطيع أن نبدي راء مسبق في مسائل لم يتم التحقيق فيها و تتعلق بضوابط فن التحقيق " . و عن عدم تقدم أبو شقرة بإستقالته من جلس الشوري رغم قرار الحزب بإستقالة كل نوابه, قال هذا كلام غير صحيح ولم يصدر حزب الوفد قرارا بإستقالة نوابه من الشوري و هذه مجرد شائعات . جدير بالذكر ان وسائل الاعلام كانت قد تداولت تصريحات عن رئيس الحزب سيد البدوي بعدم وجود أي أعضاء للحزب بالبرلمان الجديد، وان الحزب قام بارسال خطابا رسميا بذلك إلى الدكتور فتحي سرور .