أقرت الحكومة اليابانية يوم الجمعة 17 ديسمبر/ كانون الاول استراتيجية دفاعية جديدة تَعتبر الصين مصدر التهديد الأول لأمن المنطقة والمجتمع الدولي. وأشارت الاستراتيجية اليابانية إلى أن انعدام الشفافية في سياسات بكين العسكرية يجعلها مصدر قلق مستمر. وستركز قوات الدفاع الذاتي اليابانية على مراقبة الجزر الجنوبية التي تتنازع على العديد منها بكين وتايوان وطوكيو. وتنص السياسة الدفاعية على زيادة عدد الغواصات من 16 الى 22 وعلى تحديث الطائرات المقاتلة. كما أكدت الاستراتيجية على أن كوريا الشمالية هي عدو اليابان الأول والسبب الأساسي لزعزعة الاستقرار بسبب أنشطتها العسكرية. كما تنص على تعزيز القدرات الدفاعية ضد الصواريخ التي قد تطلق من كوريا الشمالية عبر مضاعفة قواعد الصواريخ المضادة للصواريخ ارض جو من نوع "باتريوت ادفانسد كابابيليتي (باك-3)" من 3 الى 6، وزيادة عدد المدمرات "ايجيس" المزودة بصواريخ اعتراضية "اس ام-3" من 4 الى 6 مدمرات.