أقرت اليابان أمس استراتيجية دفاعية تتبني إجراءات وقائية أكثر, بينما تتزايد مخاوف طوكيو إزاء تهديدات إرهابية واعتداء كوري شمالي وتزايد القوة العسكرية للصين. وأفادت وكالة الأنباء اليابانية' كيودو' بأن الخطوط الإرشادية لبرنامج الدفاع الوطني التي تمثل أول تحديث منذ عام2004 تسمح بتعاملات أكثر مرونة مع التهديدات وتعزيز إجراءات الأمن في الجزر اليابانية النائية والمتنازع عليها غالبا. ووفقا للخطة, يمثل الصعود العسكري لدي الصين وزيادة أنشطتها البحرية بالقرب من الجزر اليابانية في بحر الصين الجنوبي' مسألة مقلقة بالنسبة للمنطقة والمجتمع الدولي'. وبتطبيق مفهوم' القدرة الدفاعية الديناميكية', تمثل السياسة الجديدة تحولا عن السياسة القديمة التي كانت تحافظ علي القدرة الدفاعية الضرورية عند حدها الأدني لتفادي أن تصبح عاملا لزعزعة الاستقرار في المنطقة. وحددت اليابان نفقات الدفاع علي مدي السنوات الخمس المقبلة ب23،49تريليون ين- نحو279 مليار دولار من جانب آخر, يسعي رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو خلال زيارته التي بدأها أمس لإسلام آباد لطمأنة باكستان علي أن علاقاتها ببلاده في مجالي الطاقة والاقتصاد وعلاقاتها العسكرية ستظل قوية رغم علاقات بكين المتنامية مع الهند.