انتقد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السياسات المتباطنة لمعدلات الاستصلاح فى مشروعى ترعة السلام وتوشكى وخاصة ما يتعلق فيها بمشاريع الوليد ابن طلال وقال "الوليد ماشى ببطء شديد، مؤكدا أن الوليد ليس من حقه التعاون مع دول أخرى فى إقامة مشروعات وبحيرات على هذه الأراضى أو التصرف فى المساحات المخصصة له دون الرجوع لوزارة الزراعة ولن تسمح الحكومة ببيع هذه الأراضى للتغير. وأضاف أباظة أن مشروع توشكى يشهد الآن طفرات متزايدة فى معدلات الاستطلاع خاصة إذا انتهت شركة البراحجى من زراعة 27 ألف فدان. وحول معدلات ارتفاع الأسعار بين الأراضى الزراعية واختلافها من منطقة لأخرى. قال إن سعر الأرض مقارنة بالعائد المادى لها أصبح مختلا بصورة مرعبة مما أدى إلى زيادة المضاربة عليها مما أدى لارتفاع أسعارها لاستخدامها فى البناء السكنى. وفى هذا الإطارأكد أباظة أن الوزارة قامت من الانتهاء من رصد الأراضى ذات صفة واضعى اليد والانتفاع من أجل تقييم أوضاعها بدلا من المشاكل المزمنة التى نقف أمامها عاجزين منذ عشرات السنين، إلى جانب أنه سوف يتم طرح أكثر من 1400 ألف فدان بسيناء، وذلك بنظام الانتفاع ويكون قاصرا على المصريين فقط. وليس الأجانب، وذلك عقب الانتهاء من مشروعات البنية التحتية. كما أنه أعلن عن مشروع قانون جديد ينظم حق الانتفاع بأراضى الدولة التابعة لهيئة التعمير والتنمية الزراعية تمهيدا لعرضه على مجلسى الشعب والشورى فى الدورة القادمة.