صرح الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن القدس تحتل مكانة إسلامية بين المقدسات الإسلامية حيث تضم بين جنابتها المسجد الأقصى والذي هو أولى القبلتين وثاني أقدم مسجد وثالث الحرمين والذي حذر الإسلام من الرحال إليه والقدس هو المكان الذي حدثت فيه الإسراء والمعراج للنبي صلي الله عليه وسلموقال أن عروبة القدس تضرب بجذورها في التاريخ أكثر من ستين قرنا ولقد تميز التاريخ الإسلامي للقدس بإشاعة قدسيتها بين كل أصحاب المقدسات وذلك لإنفراد الإسلام بالإعتراف والإحترام لكل المقدسات وعندما سقطت في يد الغزاة اتسم تاريخها بالإحتكار من قبل الغزاة ,فالرومان أحتكروها قرابة عشرة قرون قبل الإسلام والصليبيون احتكروها أيضا ما يقرب من تسعين عاما وحذر د.زقزوق من التهاون في القضية الفلسطينية لان المخططات تتوعد لها بالتخريب والقضاء عليها وهم يقومون بالمخططات ولا يعنيهم أي عهود ولا مواثيق ولا دعوة للسلام فهم يقومون بتهويد القدس وبتدنيسه وتدنيس كل المقدسات الإسلامية .وأكد وزير الأوقاف ورئيس المجلس الاعلي للشئون الإسلامية أن المحقق لتاريخ القدس يري أن التحرير العربي الإسلامي هو المحقق لمصالح كل أصحاب المقدسات وهم المؤمنين بالديانات السماوية الثلاثة وأوضح أن للقدس مكانة سامية في الدين الإسلامي وقد تميز تاريخها في الحضارة الإسلامية وفي التاريخ القديم والحديث مشيرا إلي أن الإسرائيليين يهدفون إلي عدة أشياء في مخططهم الصهيوني وهو تهويد القدس وإخلائها من سكانها الأصليين وتخريب المسجد الأقصى بل هدمه بالكلية وهو المخطط الذي يسعي إليه الصهاينة منذ عهد بعيد وشدد علي المسلمين أن حل أزمة القدس هي ضرورة شرعية علي جموع المسلمين.