جدد وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني د. محمود الهباش الجمعة دعوته لجماهير العالم العربي والإسلامي لزيارة فلسطين، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك باعتبار ذلك واجبا دينيا وأخلاقيا لا ينبغي تأخيره أو المماطلة فيه. وأكد أن القدس هي عاصمة فلسطين الخالدة الأبدية وأن زيارة القدسوفلسطين ليست تطبيعا مع الاحتلال الصهيوني بل هي تأكيد للحق العربي والإسلامي في المدينة المقدسة، كما أن فيها تعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني ورفعاً لمعنوياته ودعماً لرباطه بأرضه ومقدساته. جاء ذلك خلال إلقائه خطبة الجمعة، حيث هنأ الهباش الأمتين العربية والإسلامية بحلول ذكرى الإسراء والمعراج.
وتحدث عن مكانة القدس وكيف أن الإسلام منح القدس المكانة اللائقة من خلال إسراء النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من مكةالمكرمة إلى بيت المقدس.
وطالب الهباش الدول العربية والإسلامية بالتحرك السريع من أجل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى، مؤكدا ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني المتواصل على الحقوق والمقدسات الفلسطينية.
وثمن موقف وزير الأوقاف المصري الداعي إلى شد الرحال إلى القدس بالجسد والعقل والمال، لأن القدس لا تخص الفلسطينيين وحدهم، بل تخص مليارا ونصف المليار مسلم ولا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني وحيدا، ومنفردا بحماية القدس بل هو واجب على كل مسلم.
واستنكر الهباش محاولة الجيش الصهيوني طرد نواب المجلس التشريعي من المدينة المقدسة، معتبرا أن هذا القرار جريمة تخالف كل الشرائع السماوية والقوانين والاتفاقيات التي تضمن حقوق الإنسان.