أزالت صالة "سميث سونيان بورتريت" الوطنية شريط فيديو مثير للجدل بعد أن اجتذب انتقادات بسبب الإساءة للمسيحيينوكان الفيديو الذي تبلغ مدته أربع دقائق للفنان الراحل ديفد وجناروفتش، جزءا من مشروع فني أكبر بعنوان "لعبة الاختباء: الاختلاف والرغبة في البورتريه الأميركي،" يناقش الاختلاف الجنسي في صنع البورتريه الأميركي الحديثةوالمقطع وهو من أعمال وجناروفتش التي حملت عنوان "نار في بطني،" تضمن عرض مشهد نمل يزحف على صليب عليه أيقونة لشخص المسيحورغم العري والفحش، إلا أن مشهد النمل على الصليب هو ما أثار غضب الرابطة الكاثوليكية وعدد السياسيين، ويقول وليام دونوهيو، رئيس الرابطة الكاثوليكية "لم أسجل إعتراضا آخر على هذا المعرض.. ولكن هذا (المشهد) هو خطاب كراهية ضد المسيحيين."