شدد الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي علي رفض مصر أي رقابة خارجية علي الإنتخابات البرلمانية القادمة لأن الديمقراطية لا تفرض من الخارج ومصر أكبر من أن يراقبها أحد ولا نعمل في الظلام. وأضاف علينا في ذات الوقت أن نفعل الرقابة الذاتية علي أنفسنا ولا نكون سلبيين في الدفاع عن حقوقنا وأولها أن يدلي كل مواطن بصوته في صندوق الانتخابات لما يريد دون قيد أو شرط . وأكد الوزير خلال المؤتمر الشعبي الذي عقد أمس بمنشية صدقي مركز أبو كبير حضره نحو ألف مواطن علي أن المرحلة القادمة حاسمة لأنها ستفرز مجلس الشعب الذي يشرف علي الإنتخابات الرئاسية وأوضح أننا نمر بمرحلة التحول إلي الديمقراطية والديمقراطية بمعناها البسيط هي رأي الأغلبية والأغلبية هم أصحاب الحقوق الأساسية ودلل قائلا بالتالي لا يمكنان اعلم رأيك إلا إذا تقدمت وقلته وإلا فأعتبر نفسك غائبا وهذا الغياب لا يسمح لك أن تطلب بأي شئ ومن يتقاعس عن أداء واجبه ليس له حقوق. وتابع قائلا الطريف أن أحد رسائل موبايلي من الناس عايزين فلان أو مش عايزين فلان علي مقعد العمال والكوتة وأقول أهم انا كمواطن ليس لي إلا صوتي وهذا هو مفهوم المواطنة ولا أرضي أن أتحرك خطوة واحدة خارج نطاق مسئولياتي. وأضاف وأن لم تثبت ذاتك اليوم لن يكون الغد أفضل وبالتالي فالمسئولية لنا جميعا في الاختيار ولن أقبل ولن أتدخل في تسمية أي نائب أو مرشح في أي مكان وأنتم برؤيتكم وقراركم تستطيعون أن تختارون وإذا حدث ذلك ستسقط كل المهاترات وأنا متأكد أن الأغلبية لن تجمع علي فساد .