زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي صرح زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي أن أي عدوان جديد على قطاع غزة سيواجه بمقاومة حقيقية من الشعب الفلسطيني وستكون "البؤر" الاستيطانية الصهيونية تحت النار الفلسطينية. وأكد النخالة أن خيار المفاوضات "فاشل" موضحا ويعتمد على أساس غير واضح وغير معلوم". وذكر بما نصت عليه اتفاقية أوسلو وهو أن حدود فلسطين عام 48 هي إسرائيل وان المساحة المتبقية وهي الضفة الغربية وقطاع غزة أراض متنازع عليها مع إسرائيل وعندما تبدأ المفاوضات سيتم اقتسام الأراضي المتنازع عليها". ولفت النخالة إلى ان نتيجة المفاوضات لن تتجاوز اقتسام الضفة الغربية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لأنه من غير الممكن في ظل موازين القوى المختلة لصالح إسرائيل ان تجلي أكثر من نصف مليون مستوطن من أراضي الضفة.