قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن 11 عنصراً من عناصرها لا يزالون في السجون المصرية، مؤكدة فشل جميع الوساطات لحسم هذا الملف بشكل نهائي . وأكد نائب رئيس الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة : "أن أزمة معتقلي الحركة في السجون المصرية لا تزال قائمة، وأن الوساطات مستمرة ، وهناك وعود لحسم هذا الملف ، لكن لا نرى طحينا على الأرض حتى الآن" . وأبدى نخالة عدم رضاه عن علاقات مصر بالجهاد الإسلامي وبقطاع غزة ، واصفا الموقف المصري من القضية الفلسطينية ب "الغامض" ، بحسب قدس برس . وانتقد نخالة في تصريحات له اليوم السبت، استمرار اعتقال الفلسطينيين من جانب سلطات الأمن المصري، قائلا إنها "سياسات مصرية خاصة لا نجد لها مبررا ولا نفهمها حتى الآن". وعن موقف الجهاد الإسلامي من ورقة المصالحة المصرية أكد نخالة أنها لا تعالج المشكلة الفلسطينية، ولا تلبي إلا مطالب محمود عباس وحده، حسب قوله . يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) تتهم هي الأخرى سلطات الأمن المصري باعتقال وتعذيب عدد من كوادرها في السجون المصرية، وسبق أن طالبت القيادة المصرية بالإفراج عن عناصرها . وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت في وقت سابق فلسطينيين بدعوى خلال تسللهم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية .